____________________
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومتاعه (1)، فربما يشير إلى أنه من الخواص.
3 - وثاقته ومدائحه (1) قد بالغ شيخنا النجاشي في الإطراء عليه، بلا غمز فيه من وجه، وبعد مدحه بنسبه، كما تقدم بيانه. وتبعه من تأخر، بل أخذ في مدحه لفظه العلامة، وابن داود، وابن حجر، ومن تأخر.
فالوثاقة المطلقة بقوله: (ثقة) تقتضي الوثوق به اعتقادا وعملا، وطريقة في الحديث، على ما مر بيانه في مقدمة الكتاب.
كما أن التصريح بأنه صحيح المذهب، يدل على سلامته من الاعتقادات الباطلة وإن لم توجب الكفر أو الخروج من الأيمان، مما ربما لا يسلم منه كثير من ثقات الرواة الأثبات.
وأن الإفصاح بصلاحه، وخاصة مع النسبة إلى الطائفة وقياسا إلى الإمامية - رضوان الله عليهم -، يدل على منزلة عظيمة له في الطائفة، ربما لا يحوزها كثير من أعيان ثقات الإمامية وأثباتهم، ولا يكون مثالا للصلاح والصالح فيهم.
ويكشف عن ذلك كونه من حواري الأمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) كما دلت عليه الروايات من الكشي وغيره، كما أشرنا إليها.
أضف إلى ذلك روايات الأعلام الثقات الأثبات عنه، ذكرناهم مع رواياتهم عنه في (الطبقات) و (أخبار الرواة).
3 - وثاقته ومدائحه (1) قد بالغ شيخنا النجاشي في الإطراء عليه، بلا غمز فيه من وجه، وبعد مدحه بنسبه، كما تقدم بيانه. وتبعه من تأخر، بل أخذ في مدحه لفظه العلامة، وابن داود، وابن حجر، ومن تأخر.
فالوثاقة المطلقة بقوله: (ثقة) تقتضي الوثوق به اعتقادا وعملا، وطريقة في الحديث، على ما مر بيانه في مقدمة الكتاب.
كما أن التصريح بأنه صحيح المذهب، يدل على سلامته من الاعتقادات الباطلة وإن لم توجب الكفر أو الخروج من الأيمان، مما ربما لا يسلم منه كثير من ثقات الرواة الأثبات.
وأن الإفصاح بصلاحه، وخاصة مع النسبة إلى الطائفة وقياسا إلى الإمامية - رضوان الله عليهم -، يدل على منزلة عظيمة له في الطائفة، ربما لا يحوزها كثير من أعيان ثقات الإمامية وأثباتهم، ولا يكون مثالا للصلاح والصالح فيهم.
ويكشف عن ذلك كونه من حواري الأمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) كما دلت عليه الروايات من الكشي وغيره، كما أشرنا إليها.
أضف إلى ذلك روايات الأعلام الثقات الأثبات عنه، ذكرناهم مع رواياتهم عنه في (الطبقات) و (أخبار الرواة).