____________________
ف الشيخ في التهذيب في الجمع بينهما، وحملها على التقية ونحوها، مثل جواز السجود على الكتان والقطن، وجواز الصلاة في الخز المغشوش بوبر الأرانب، والسجود على الثلج فيما لم يكن هناك أرض، وتأخير الأمام صلاة المغرب إلى ذهاب الشفق، ونظائر ذلك.
6 - مدحه ووثاقته لم أجد تصريحا لداود بالتوثيق، بل أهمل النجاشي والشيخ، والبرقي ذكر مدح له، إلا أنه يمكن استظهار مدحه من بعض الأخبار، على ما أحصيناه في (أخبار الرواة).
فمنها: ما رواه الشيخ في التهذيب في باب الزيادات، بإسناده الصحيح، عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن داود الصرمي، قال: قلت له: يعني أبا الحسن العسكري (عليه السلام) إني زرت أباك وجعلت ذلك لكم. فقال: (لك من الله أجر، وثواب عظيم، ومنا المحمدة) (1).
قلت: ورجال السند الثقات، وفيهم ابن الوليد شيخ القميين ووجههم وعارفهم بالحديث ورواته، وأحمد بن محمد بن عيسى النقاد البصير بالروايات ورواتها، إلا أن سند المدح ينتهي إليه.
ومنها: ما رواه أيضا في العتق من التهذيب، بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن داود الصرمي، قال: قال الطيب (عليه السلام): (يا داود،
6 - مدحه ووثاقته لم أجد تصريحا لداود بالتوثيق، بل أهمل النجاشي والشيخ، والبرقي ذكر مدح له، إلا أنه يمكن استظهار مدحه من بعض الأخبار، على ما أحصيناه في (أخبار الرواة).
فمنها: ما رواه الشيخ في التهذيب في باب الزيادات، بإسناده الصحيح، عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن داود الصرمي، قال: قلت له: يعني أبا الحسن العسكري (عليه السلام) إني زرت أباك وجعلت ذلك لكم. فقال: (لك من الله أجر، وثواب عظيم، ومنا المحمدة) (1).
قلت: ورجال السند الثقات، وفيهم ابن الوليد شيخ القميين ووجههم وعارفهم بالحديث ورواته، وأحمد بن محمد بن عيسى النقاد البصير بالروايات ورواتها، إلا أن سند المدح ينتهي إليه.
ومنها: ما رواه أيضا في العتق من التهذيب، بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن داود الصرمي، قال: قال الطيب (عليه السلام): (يا داود،