ابن كثير بن سلمة بن عبد الرحمان، الخزاعي أبو محمد (1)،
____________________
إبراهيم بن سليمان، عنه.
قلت: ولا يبعد السقط في نسخ الفهرست وإن كان في المجمع أيضا، وذلك بقرينة سند النجاشي، وإن صحت رواية إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي عن أصحاب الصادق (عليه السلام) بل قد روى عنهم كما تقدمت في ترجمته بتفصيل (1).
ثم إن طريق الشيخ موثق بحميد، على كلام بأبي المفضل، تقدم.
1 - نسبه ونسبته (1) لم أجد في رجال نسبه من يعرف ويذكر بخير، بل النسبة تشير إلى الذم بوجه، إذ الخزاعة من الخزع، القطع والتخلف عن الصحب، والخزاعيين قد سموا بذلك، لأنهم تخزعوا عن قومهم، وأقاموا بمكة، ذكره في القاموس.
ونسبهم كما في أنساب السمعاني، إلى كعب بن عمرو الخزاعي، الذي روى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (رأيت عمرو بن لحى أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبه في النار لأنه أول من بحر البحيرة، وسيب السائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، وغير دين إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام)). وقد ذكرناه في (الأنساب).
ولكن يظهر مما يأتي عن الشيخ وغيره، أن النسبة بالولاء، وأنه كوفي، من همدان مولى لسبيع أو غيره كما يأتي، وسيأتي ذكر مولويته، نعم صرح البرقي بأنه عربي كوفي.
قلت: ولا يبعد السقط في نسخ الفهرست وإن كان في المجمع أيضا، وذلك بقرينة سند النجاشي، وإن صحت رواية إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي عن أصحاب الصادق (عليه السلام) بل قد روى عنهم كما تقدمت في ترجمته بتفصيل (1).
ثم إن طريق الشيخ موثق بحميد، على كلام بأبي المفضل، تقدم.
1 - نسبه ونسبته (1) لم أجد في رجال نسبه من يعرف ويذكر بخير، بل النسبة تشير إلى الذم بوجه، إذ الخزاعة من الخزع، القطع والتخلف عن الصحب، والخزاعيين قد سموا بذلك، لأنهم تخزعوا عن قومهم، وأقاموا بمكة، ذكره في القاموس.
ونسبهم كما في أنساب السمعاني، إلى كعب بن عمرو الخزاعي، الذي روى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (رأيت عمرو بن لحى أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبه في النار لأنه أول من بحر البحيرة، وسيب السائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، وغير دين إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام)). وقد ذكرناه في (الأنساب).
ولكن يظهر مما يأتي عن الشيخ وغيره، أن النسبة بالولاء، وأنه كوفي، من همدان مولى لسبيع أو غيره كما يأتي، وسيأتي ذكر مولويته، نعم صرح البرقي بأنه عربي كوفي.