له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا. أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر، عن داود، به (2).
____________________
(1) إن فضل بن عبد الملك أبا العباس البقباق وإن كان جليلا كما يأتي في ترجمته (ر 843): (ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) يرويه داود بن حصين)، والمصاحبة له تقتضي اكتساب الفضل، والأعداد له، إلا أن ذلك لا يعد في قبال تشرفه بزيارة أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) وروايته عنهما، وعن أصحابهما الثقات الاخر. إلا أن يكون ذكره بذلك لأجل كشف التمسك بهما واستمرار الاستقامة، وعدم الانحراف بالوقف. وحينئذ تشترك في ذلك الأثر رواية مثل صفوان بن يحيى، والبزنطي، وجعفر بن بشير البجلي، وعلي بن النعمان، والعباس ابن عامر، وأضرابهم، عن داود بن حصين، ولكن تلك كلها ظواهر، لا تقاوم نص ابن عقدة والشيخ على وقفه، فتدبر.
وقد تقدم في الحسين بن حماد بن ميمون العبدي الذي لم يوثقه قوله: له كتاب يرويه داود بن الحصين وإبراهيم بن مهزم (1)، فلاحظ.
(صلى الله عليه وآله وسلم) - كتابه والطرق إليه (2) طريق الماتن إلى كتابه صحيح.
قال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 267): داود بن الحصين، له كتاب.
وقد تقدم في الحسين بن حماد بن ميمون العبدي الذي لم يوثقه قوله: له كتاب يرويه داود بن الحصين وإبراهيم بن مهزم (1)، فلاحظ.
(صلى الله عليه وآله وسلم) - كتابه والطرق إليه (2) طريق الماتن إلى كتابه صحيح.
قال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 267): داود بن الحصين، له كتاب.