____________________
علي بن مذهبه (1)، ذكر ذلك أحمد بن الحسين (2). يقال (3) في بابه (ر 657).
2 - مذهبه (1) لا ريب في كون الخيبري شيعيا إماميا، مؤمنا بما يؤمن به الشيعي الأمامي الاثني عشري، يدل على ذلك رواياته.
ولا يعبأ بأقوال من لم يعاصره ولم يعاينه. وإنما قال فيه اجتهادا برأيه واستظهارا من بعض رواياته، بلا تحقيق كامل في معاني رواياته لعلو مضامين حديثه.
ثم إنه لا ينبغي للماتن (رحمه الله) الشهادة على الخيبري بضعفه في مذهبه بقوله:
(ضعيف في مذهبه)، ثم التعويل على أحمد بن الحسين الذي قل من سلم من جرحه، على أنه لا يكتفي بشهادة عدل واحد في مثله.
(2) قد بان لأهل الخبرة القدح في تضعيفات أحمد بن الغضائري، وقد أوضحنا الحق في ذلك في ترجمته (1)، عند ذكر مشايخ النجاشي الذين لم يرو عنهم لطعن فيهم، وإنما اكتفى بالحكاية عنهم.
(3) إن كان القائل غير أحمد بن عبيد الله الغضائري، فالأنسب أن يقول (ويقال). وإن كان هو أحمد كما هو الظاهر، فالحكم بالضعف في المذهب بصورة الجزم، ثم التعليق على أحمد، ثم الأفراد بهذه المقالة، مع أن الارتفاع في المذهب هو الغلو، وهو أساس التضعيف المذكور، غير وجيه.
2 - مذهبه (1) لا ريب في كون الخيبري شيعيا إماميا، مؤمنا بما يؤمن به الشيعي الأمامي الاثني عشري، يدل على ذلك رواياته.
ولا يعبأ بأقوال من لم يعاصره ولم يعاينه. وإنما قال فيه اجتهادا برأيه واستظهارا من بعض رواياته، بلا تحقيق كامل في معاني رواياته لعلو مضامين حديثه.
ثم إنه لا ينبغي للماتن (رحمه الله) الشهادة على الخيبري بضعفه في مذهبه بقوله:
(ضعيف في مذهبه)، ثم التعويل على أحمد بن الحسين الذي قل من سلم من جرحه، على أنه لا يكتفي بشهادة عدل واحد في مثله.
(2) قد بان لأهل الخبرة القدح في تضعيفات أحمد بن الغضائري، وقد أوضحنا الحق في ذلك في ترجمته (1)، عند ذكر مشايخ النجاشي الذين لم يرو عنهم لطعن فيهم، وإنما اكتفى بالحكاية عنهم.
(3) إن كان القائل غير أحمد بن عبيد الله الغضائري، فالأنسب أن يقول (ويقال). وإن كان هو أحمد كما هو الظاهر، فالحكم بالضعف في المذهب بصورة الجزم، ثم التعليق على أحمد، ثم الأفراد بهذه المقالة، مع أن الارتفاع في المذهب هو الغلو، وهو أساس التضعيف المذكور، غير وجيه.