____________________
أمية، حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد، ولا يصطادوا في بلدهم قنفذا، ولا سلحفاة، وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منبرهم، وهو يلعن على منابر الحرمين، مكة والمدينة (1). انتهى كلام الحموي بلفظه.
4 - روايته عن أبي جعفر عليه السلام لم يذكر أصحابنا ولا غيرهم حريز بن عبد الله في أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، ولا فيمن روى عنهم، ولكننا ذكرناه في (طبقات أصحابه (عليه السلام) لرواياته عنه (عليه السلام) مع أن الطبقة تساعده. فروى الشيخ في التهذيب بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين، ثم ذكر وهو بمكة أو بالمدينة، أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان، أنه صلى ركعتين، قال: (يصلي ركعتين) (2).
وقد ناقش الشيخ في دلالته لمخالفته مع روايات أخر، ولم يناقش في روايته عن أبي جعفر (عليه السلام). والأسناد إليه صحيح، واحتمال سقوط قوله (عن زرارة) بقرينة الاستبصار معارضة باحتمال زيادة النساخ، بتوهم عدم صحة روايته عنه، وكثرة رواياته مع الواسطة عنه وعن أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى أيضا بإسناده الصحيح عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي
4 - روايته عن أبي جعفر عليه السلام لم يذكر أصحابنا ولا غيرهم حريز بن عبد الله في أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، ولا فيمن روى عنهم، ولكننا ذكرناه في (طبقات أصحابه (عليه السلام) لرواياته عنه (عليه السلام) مع أن الطبقة تساعده. فروى الشيخ في التهذيب بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين، ثم ذكر وهو بمكة أو بالمدينة، أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان، أنه صلى ركعتين، قال: (يصلي ركعتين) (2).
وقد ناقش الشيخ في دلالته لمخالفته مع روايات أخر، ولم يناقش في روايته عن أبي جعفر (عليه السلام). والأسناد إليه صحيح، واحتمال سقوط قوله (عن زرارة) بقرينة الاستبصار معارضة باحتمال زيادة النساخ، بتوهم عدم صحة روايته عنه، وكثرة رواياته مع الواسطة عنه وعن أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى أيضا بإسناده الصحيح عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي