____________________
3 - مذهبه (1) أهمل البرقي والشيخ ذكر مذهب حاتم بن إسماعيل في كتبهم المعدة لذكر رجال الشيعة، فظاهر ذكره فيها بلا تعرض لمذهبه، أنه من الشيعة. وذكره العامة في كتبهم ليس نصا على كونه عاميا، بعد أن التقية تقتضي الإخفاء، والستر، ولا سيما في تلك العصور القاسية، بل الانتقال إلى المدينة والتولي للقبائل، والتأكيد بالأشهاد على المولوية لقوم، وغير ذلك، كلها يؤيد ما هو ظاهر البرقي والشيخ في الرجال والفهرست.
4 - سنة وفاته (2) ذكره ابن سعد في الطبقات (1) عن الواقدي، والمزي في التهذيب عنه أيضا. ولكن البخاري قال: عن أبي ثابت المديني: مات سنة سبع وثمانين. وعن أبي حاتم بن حنان: مات ليلة الجمعة لتسع ليال مضين من جمادي الأولى سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون (2)، وتبعهم الذهبي في كتبه.
قلت: وما ذكره من وفاته في خلافة هارون غير صحيح، كما هو الظاهر.
وتردد ابن حجر فقال: مات سنة ست أو سبع وثمانين (3).
وكانت وفاته في حياة الأمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بعد شهادة أبيه، إذ قبض شهيدا في بغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة.
4 - سنة وفاته (2) ذكره ابن سعد في الطبقات (1) عن الواقدي، والمزي في التهذيب عنه أيضا. ولكن البخاري قال: عن أبي ثابت المديني: مات سنة سبع وثمانين. وعن أبي حاتم بن حنان: مات ليلة الجمعة لتسع ليال مضين من جمادي الأولى سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون (2)، وتبعهم الذهبي في كتبه.
قلت: وما ذكره من وفاته في خلافة هارون غير صحيح، كما هو الظاهر.
وتردد ابن حجر فقال: مات سنة ست أو سبع وثمانين (3).
وكانت وفاته في حياة الأمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بعد شهادة أبيه، إذ قبض شهيدا في بغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة.