____________________
فقال معروف بن خربوذ: ولها تفسير غير ما ذهب فيه أهل الغلو.
قلت: وقد روى المشايخ الحديث بألفاظ مختلفة وأسانيد متعددة، أحصيناها في محله. وحققنا المعنى الذي يبعد عن الغلو، كما نطق به معروف الثقة الجليل الخبير. 3 - روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) لم يذكره البرقي والكشي والنجاشي والشيخ في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
نعم قد روى الشيخ عن أبي العلاء الخفاف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن علي بن الحكم، عن أبي العلاء الخفاف، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: (من صلى المغرب، ثم عقب لم يتكلم حتى يصلي ركعتين، كتبت له في عليين، فإن صلى أربعا، كتبت له حجة مبرورة) (1).
4 - مذهبه (1) جزم الماتن بأنه من العامة، كما هو ظاهر ذكر العامة إياه في كتبهم.
ولكن ظاهر البرقي والشيخ والكشي أنه من الشيعة، فلم يصرحوا بأنه عامي، بل إن مجرد ذكر العامة إياه في كتبهم لا يدل على كونه عاميا، فقد أكثروا ذكر الشيعة في كتبهم مصرحين بتشيعهم. وعدم التصريح بالخلاف لأحد أمور تقدم.
هذا وقد صرح غير واحد منهم بأنه شيعي، فقال المزي في ترجمته من
قلت: وقد روى المشايخ الحديث بألفاظ مختلفة وأسانيد متعددة، أحصيناها في محله. وحققنا المعنى الذي يبعد عن الغلو، كما نطق به معروف الثقة الجليل الخبير. 3 - روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) لم يذكره البرقي والكشي والنجاشي والشيخ في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
نعم قد روى الشيخ عن أبي العلاء الخفاف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن علي بن الحكم، عن أبي العلاء الخفاف، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: (من صلى المغرب، ثم عقب لم يتكلم حتى يصلي ركعتين، كتبت له في عليين، فإن صلى أربعا، كتبت له حجة مبرورة) (1).
4 - مذهبه (1) جزم الماتن بأنه من العامة، كما هو ظاهر ذكر العامة إياه في كتبهم.
ولكن ظاهر البرقي والشيخ والكشي أنه من الشيعة، فلم يصرحوا بأنه عامي، بل إن مجرد ذكر العامة إياه في كتبهم لا يدل على كونه عاميا، فقد أكثروا ذكر الشيعة في كتبهم مصرحين بتشيعهم. وعدم التصريح بالخلاف لأحد أمور تقدم.
هذا وقد صرح غير واحد منهم بأنه شيعي، فقال المزي في ترجمته من