____________________
محله الصدق. ويشير إلى وثاقته رواية ظريف بن ناصح الكوفي البغدادي عنه، فيأتي قول الماتن في ترجمته (ر 553): (وكان ثقة في حديثه، صدوقا). وأيضا رواية محمد بن أبي عمير عنه، كما في مشيخة الصدوق، وهو أحد الثلاثة الذين ذكرهم الشيخ بمعروفيتهم بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة. وكذلك رواية غيرهما من الثقات الأجلاء.
6 - الطرق إلى رواياته وكتابه (1) إن طريق الماتن إلى رواياته، الظاهر أنها من كتابه، صحيح على الأظهر بالسندي الذي لم يصرح بتوثيق، إلا أن على وثاقته أمارات، ذكرناها في محله.
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن خالد بن أبي العلاء الخفاف، فقد رويته عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن خالد بن أبي العلاء الخفاف (1).
قلت: وطريقه صحيح بلا كلام. وظاهر كلامه في ديباجة الفقيه أن ما رواه عن هؤلاء المشيخة إنما هو عن كتبهم وأصولهم المشهورة المعتبرة المعتمدة المعول عليها.
6 - الطرق إلى رواياته وكتابه (1) إن طريق الماتن إلى رواياته، الظاهر أنها من كتابه، صحيح على الأظهر بالسندي الذي لم يصرح بتوثيق، إلا أن على وثاقته أمارات، ذكرناها في محله.
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن خالد بن أبي العلاء الخفاف، فقد رويته عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن خالد بن أبي العلاء الخفاف (1).
قلت: وطريقه صحيح بلا كلام. وظاهر كلامه في ديباجة الفقيه أن ما رواه عن هؤلاء المشيخة إنما هو عن كتبهم وأصولهم المشهورة المعتبرة المعتمدة المعول عليها.