____________________
1 - نسبه (1) اقتصر النجاشي ومشايخنا الرجاليين على ذكر أبيه فحسب، ولكن ذكرت العامة آبائه. فقال المزي: حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي. وقيل: البصري. المعروف بغريق الجحفة... (1)، وتبعه الذهبي وغيره. وقال ابن حجر في التقريب: حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي، نزيل البصرة... من التاسعة، غرق بالجحفة (2).
قلت: ولم يظهر لي أن عبيد بن الطفيل هو المقرئ، أو العطفاني الكوفي، أو غيرهما ممن ذكروه في كتبهم. وقد روى الشيخ المفيد في الإختصاص بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال سلمان الفارسي: رأيت الحسين بن علي، صلوات الله عليهما في حجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقبل عينيه، ويلثم شفتيه، ويقول: (أنت سيد، ابن سيد، أبو سادة. أنت حجة...)، الحديث (3).
2 - نسبته يظهر من المتن عدم وضوح كونه عربيا، كعدم وضوح كونه جهنيا بالنسب أو التزويج أو الولاء. ونسبته إلى قبيلة من قضاعة نزلت الكوفة، وبها محلة تنسب إليهم. وقال محمد بن عيسى بن عبيد العبيدي فيما يأتي من رواية الكشي: وكان من
قلت: ولم يظهر لي أن عبيد بن الطفيل هو المقرئ، أو العطفاني الكوفي، أو غيرهما ممن ذكروه في كتبهم. وقد روى الشيخ المفيد في الإختصاص بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال سلمان الفارسي: رأيت الحسين بن علي، صلوات الله عليهما في حجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقبل عينيه، ويلثم شفتيه، ويقول: (أنت سيد، ابن سيد، أبو سادة. أنت حجة...)، الحديث (3).
2 - نسبته يظهر من المتن عدم وضوح كونه عربيا، كعدم وضوح كونه جهنيا بالنسب أو التزويج أو الولاء. ونسبته إلى قبيلة من قضاعة نزلت الكوفة، وبها محلة تنسب إليهم. وقال محمد بن عيسى بن عبيد العبيدي فيما يأتي من رواية الكشي: وكان من