____________________
فضال، يوهم كون التوثيق لأبي ولاد الذي هو حفص بن يونس المخزومي، لكن صريح الشيخ في الفهرست كما تقدم، توثيق حفص الجعفي بقوله: (حفص بن سالم يكنى أبا ولاد الحناط، ثقة، مولى، جعفي. له أصل). ومع اتحاد الجميع كما هو ظاهر النجاشي وغيره، وأن الاختلاف في الكتب وغيرها في الأب والنسبة وغيرهما، لا يضر بوحدة المذكورين، فالأمر سهل، وبناءا على ما يأتي من الماتن توثيق حفص بن سالم صاحب السابري الكوفي أيضا، فيدور الأمر عند عدم التمييز بين الثقات، إلا حفص بن يونس المخزومي، وتشير إلى وثاقته وثاقة من روى عنه، على ما مر ذكرهم.
(1) إن التوثيق وإن كان إطلاقه يشمل الوثاقة في الدين والمذهب، والعمل بالواجبات وترك المحرمات، وخصوص التحرز من الكذب، والوضع، والرواية عن المطعونين، وغير ذلك كما سبق تحقيقه في مقدمة الشرح، لكنه لا ينافي طعنا في أمره بوجه، فأكد الماتن عموم وثاقته بقوله: (لا بأس به).
9 - ولاء حفص للجعفي (2) ظاهر العبارة أن القائل غير ابن فضال، وغير أبي العباس ممن سبقه، وقد مر عن البرقي والشيخ التصريح بمولويته وجعفيته، دون مولوية للجعفي، فتدبر.
(3) ثم إن التعليق على ذكر أبي العباس لذلك، يشعر بعدم الجزم به. فهل المعلق عليه كونه من موالي جعفي، أو وثاقته، أو روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما،
(1) إن التوثيق وإن كان إطلاقه يشمل الوثاقة في الدين والمذهب، والعمل بالواجبات وترك المحرمات، وخصوص التحرز من الكذب، والوضع، والرواية عن المطعونين، وغير ذلك كما سبق تحقيقه في مقدمة الشرح، لكنه لا ينافي طعنا في أمره بوجه، فأكد الماتن عموم وثاقته بقوله: (لا بأس به).
9 - ولاء حفص للجعفي (2) ظاهر العبارة أن القائل غير ابن فضال، وغير أبي العباس ممن سبقه، وقد مر عن البرقي والشيخ التصريح بمولويته وجعفيته، دون مولوية للجعفي، فتدبر.
(3) ثم إن التعليق على ذكر أبي العباس لذلك، يشعر بعدم الجزم به. فهل المعلق عليه كونه من موالي جعفي، أو وثاقته، أو روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما،