كوفي، ثقة (1) له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم أحمد بن أبي بشر (2).
____________________
(1) قد يتوهم اتحاد حماد بن أبي طلحة بياع السابري هذا مع حماد بن طلحة الذي روى الكليني (1) في الصحيح، عن عبد الله بن المغيرة، عن حماد بن طلحة، عن عيسى بن أبي منصور.
وهو ضعيف مع أنه خلاف الظاهر، لأن حماد بن أبي طلحة روى عن معاذ ابن كثير، وروى عنه محمد بن سنان، كما في روضة الكافي (2)، وروى عن زرارة بن أعين، روى عنه أحمد بن أبي بشير، كما في التهذيب (3). ولم أحضر له رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) بلا واسطة، ولعله لذلك لم يذكره النجاشي فيمن روى عنه، إلا أن البرقي ذكره في أصحابه بقوله: (حماد بن أبي طلحة، بياع السابري).
وقال الشيخ أيضا (ص 182 / ر 288): حماد بن أبي طلحة بياع السابري.
لكن رواية أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) عنه يؤيد كونه في طبقة أصحاب الصادق (عليه السلام).
(2) هذا إن كان هو أحمد بن أبي بشر السراج الكوفي المتقدم ترجمته (4) فهو من عمد الواقفة وأركانهم، فكيف يوثق بمثله، وإن سبق من الماتن توثيقه، لكن ناقشنا فيه.
وهو ضعيف مع أنه خلاف الظاهر، لأن حماد بن أبي طلحة روى عن معاذ ابن كثير، وروى عنه محمد بن سنان، كما في روضة الكافي (2)، وروى عن زرارة بن أعين، روى عنه أحمد بن أبي بشير، كما في التهذيب (3). ولم أحضر له رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) بلا واسطة، ولعله لذلك لم يذكره النجاشي فيمن روى عنه، إلا أن البرقي ذكره في أصحابه بقوله: (حماد بن أبي طلحة، بياع السابري).
وقال الشيخ أيضا (ص 182 / ر 288): حماد بن أبي طلحة بياع السابري.
لكن رواية أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) عنه يؤيد كونه في طبقة أصحاب الصادق (عليه السلام).
(2) هذا إن كان هو أحمد بن أبي بشر السراج الكوفي المتقدم ترجمته (4) فهو من عمد الواقفة وأركانهم، فكيف يوثق بمثله، وإن سبق من الماتن توثيقه، لكن ناقشنا فيه.