____________________
والمنسبون إليه كثيرون بالشام، واليمن، والكوفة. وأول من انتقل منهم إلى الكوفة مالك بن نهد بن زيد بن ليث، الذي أسلم في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يثبت لقائه، ولقى جماعة من الصحابة، وروى عنهم، ونزل الكوفة، ثم صار إلى البصرة. وفيهم من رجال الشيعة والأئمة (عليهم السلام) كثيرون. وفيهم أبو غسان مالك بن إسماعيل بن زياد النهدي الذي ذكره الشيخ مع كتابه، وكان جليلا معروفا، عظمه العامة أيضا. فقال ابن سعد في ترجمته: وكان أبو غسان ثقة، صدوقا متشيعا، شديد التشيع. وتوفي بالكوفة في غرة شهر ربيع الاخر سنة تسع عشرة ومائتين في خلافة المعتصم (1).
وقال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 286 / ر 90): محمد بن حسان النهدي، كوفي، أسند عنه.
ثم إن تعريفه بابن عمه الهيثم بن أبي مسروق، يقتضي معروفيته وشهرته التي بها يعرف النهديون، وليس هيثم كذلك، وفيهم المشهورون، ذكرناهم في (الأنساب). وسيأتي إن شاء الله في ترجمة الهيثم النهدي (ر 1178) ما ينفع المقام.
2 - وثاقته ومنزلته (1) قد انفرد شيخنا النجاشي بتوثيقه، وتبعه العلامة في الخلاصة، وابن داود، ومن تأخر. ويؤكده رواية محمد بن الحسن بن فروخ الصفار الذي يأتي في ترجمته (ر 951): كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل
وقال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 286 / ر 90): محمد بن حسان النهدي، كوفي، أسند عنه.
ثم إن تعريفه بابن عمه الهيثم بن أبي مسروق، يقتضي معروفيته وشهرته التي بها يعرف النهديون، وليس هيثم كذلك، وفيهم المشهورون، ذكرناهم في (الأنساب). وسيأتي إن شاء الله في ترجمة الهيثم النهدي (ر 1178) ما ينفع المقام.
2 - وثاقته ومنزلته (1) قد انفرد شيخنا النجاشي بتوثيقه، وتبعه العلامة في الخلاصة، وابن داود، ومن تأخر. ويؤكده رواية محمد بن الحسن بن فروخ الصفار الذي يأتي في ترجمته (ر 951): كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل