____________________
لا يبعد كونها مصحفة عن (عبيد الله)، فالأكثر تعويل الماتن تضعيفاته للرواة على أحمد بن عبيد الله الغضائري المعروف بها، ولم يعول على ابن عبد الواحد إلا القراءات والسماعات، بل لم يتعرض لمذهبه ولا لوثاقته، على ما سبق في ترجمته، وإن كان ظاهره أنه من مشايخه من أصحابنا الإمامية. وقد حققنا ترجمته في محله من هذا الشرح (1). ولعله لم يعول هاهنا على أحمد بن الغضائري الذي كان يعول عليه في التضعيفات، لكون ابن عبد الواحد هو الأصل في المقام خاصة.
وقال أحمد بن الغضائري في المحكي عنه: داود بن كثير بن أبي خالد الرقي، مولى بني أسد. روى عن أبي عبد الله (عليه السلام). كان فاسد المذهب، ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه. وعلى كل حال فالطعن فيه تفرد منهما أو منه.
ولقد قال أبو عمرو الكشي (ص 408 / ر 766) بعد الروايات الموهمة للارتفاع والغلو، ما لفظه: يذكر الغلاة أنه من أركانهم. وقد يروى عنه المناكير من الغلو، وينسب إليه أقاويلهم. ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة فيطعن فيه، ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته في هذا الباب، انتهى.
قلت: ونتكلم لإظهار الحق، فيما طعن فيه بتفصيل:
11 - وهن ما تشبث به الطاعن في داود الرقي إن الطاعن في داود الرقي ذكر أمورا ثلاثة، كلها موهونة:
1 - إنه ضعيف جدا.
وقال أحمد بن الغضائري في المحكي عنه: داود بن كثير بن أبي خالد الرقي، مولى بني أسد. روى عن أبي عبد الله (عليه السلام). كان فاسد المذهب، ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه. وعلى كل حال فالطعن فيه تفرد منهما أو منه.
ولقد قال أبو عمرو الكشي (ص 408 / ر 766) بعد الروايات الموهمة للارتفاع والغلو، ما لفظه: يذكر الغلاة أنه من أركانهم. وقد يروى عنه المناكير من الغلو، وينسب إليه أقاويلهم. ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة فيطعن فيه، ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته في هذا الباب، انتهى.
قلت: ونتكلم لإظهار الحق، فيما طعن فيه بتفصيل:
11 - وهن ما تشبث به الطاعن في داود الرقي إن الطاعن في داود الرقي ذكر أمورا ثلاثة، كلها موهونة:
1 - إنه ضعيف جدا.