____________________
محمد بن عيسى الأشعري الثقة النقاد البصير بالروايات والرواة، ونظرائهم من أعلام الثقات الأثبات.
14 - تثبت حماد في الحديث واقتصاره على حديث قليل (1) ما نسبه الماتن إليه حديث مرسل، أصله ما تقدم منه بقوله: (وقيل...)، وهو إشارة إلى ما تقدم عن الكشي. وفي سنده مع انتهائه إليه، وأيضا في دلالته كلام، تقدم. والتشكيك الخارج عن المتعارف نوع من الوسواس، وليس مدحا، وفي حد المتعارف من جهة تأكيد السماع، وفهم المعنى، وبلاغة اللفظ عما سمع من الأمام (عليه السلام) ومطابقته، فيؤدي إلى ذم في العباد. فتدبر.
وكون ما رواه جميعها عشرين حديثا، خلاف روايات الثقات الأجلاء عنه بأكثر من ذلك، كما مرت الإشارة إلى كثرة رواياته، وكثرة الرواة الثقات عنه.
15 - ما رزقه الله من النعم بدعاء إمام زمانه (2) قلت: هذا موافق لأكثر الروايات أنه بدعاء الإمام الكاظم (عليه السلام) وتقدم عن الراوندي أنه بدعاء الإمام الصادق (عليه السلام).
1 - فأخرج الكشي (ص 316 / ر 572) في ترجمته عن حمدويه، قال: حدثني العبيدي، عن حماد بن عيسى، قال: دخلت على أبي الحسن الأول (عليه السلام) فقلت له:
14 - تثبت حماد في الحديث واقتصاره على حديث قليل (1) ما نسبه الماتن إليه حديث مرسل، أصله ما تقدم منه بقوله: (وقيل...)، وهو إشارة إلى ما تقدم عن الكشي. وفي سنده مع انتهائه إليه، وأيضا في دلالته كلام، تقدم. والتشكيك الخارج عن المتعارف نوع من الوسواس، وليس مدحا، وفي حد المتعارف من جهة تأكيد السماع، وفهم المعنى، وبلاغة اللفظ عما سمع من الأمام (عليه السلام) ومطابقته، فيؤدي إلى ذم في العباد. فتدبر.
وكون ما رواه جميعها عشرين حديثا، خلاف روايات الثقات الأجلاء عنه بأكثر من ذلك، كما مرت الإشارة إلى كثرة رواياته، وكثرة الرواة الثقات عنه.
15 - ما رزقه الله من النعم بدعاء إمام زمانه (2) قلت: هذا موافق لأكثر الروايات أنه بدعاء الإمام الكاظم (عليه السلام) وتقدم عن الراوندي أنه بدعاء الإمام الصادق (عليه السلام).
1 - فأخرج الكشي (ص 316 / ر 572) في ترجمته عن حمدويه، قال: حدثني العبيدي، عن حماد بن عيسى، قال: دخلت على أبي الحسن الأول (عليه السلام) فقلت له: