____________________
وأنه مات سنة 129.
كما أن محمد بن المنكدر بن عبد الله القرشي التيمي، روى عن جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، ونظرائهم من الصحابة، وأسماء بنت عميس، وعائشة بنت أبي بكر، وتوفي سنة 131.
3 - صحبته وروايته عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال ابن قولويه: ورواه صافي البرقي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من زار أبا عبد الله (عليه السلام)...). وبإسناده عن داود بن كثير الرقي، قال: قال الباقر (عليه السلام): (زائر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه، ولن يكتب عليه سيئة في سنته، حتى يحول عليه الحول، فإن زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه) (1).
قلت: لم يعرف صافي البرقي، ولا إسناده، فإثبات رواية داود الرقي عن أبي جعفر (عليه السلام) غير ظاهر، وإن صح إدراكه بل روايته عنه (عليه السلام) إذ كانت شهادة أبيه الإمام السجاد وانتقال الإمامة إليه سنة خمس وتسعين، وكانت شهادته سنة أربع عشرة ومائة، وستعرف أن داود بن كثير بقي إلى بعد المائتين بقليل.
4 - صحبته وروايته عن أبي عبد الله عليه السلام ومنزلته عنده كان داود بن كثير الرقي ممن صحب أبا عبد الله (عليه السلام) وسمع عنه حديثا كثيرا.
كما أن محمد بن المنكدر بن عبد الله القرشي التيمي، روى عن جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، ونظرائهم من الصحابة، وأسماء بنت عميس، وعائشة بنت أبي بكر، وتوفي سنة 131.
3 - صحبته وروايته عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال ابن قولويه: ورواه صافي البرقي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من زار أبا عبد الله (عليه السلام)...). وبإسناده عن داود بن كثير الرقي، قال: قال الباقر (عليه السلام): (زائر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه، ولن يكتب عليه سيئة في سنته، حتى يحول عليه الحول، فإن زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه) (1).
قلت: لم يعرف صافي البرقي، ولا إسناده، فإثبات رواية داود الرقي عن أبي جعفر (عليه السلام) غير ظاهر، وإن صح إدراكه بل روايته عنه (عليه السلام) إذ كانت شهادة أبيه الإمام السجاد وانتقال الإمامة إليه سنة خمس وتسعين، وكانت شهادته سنة أربع عشرة ومائة، وستعرف أن داود بن كثير بقي إلى بعد المائتين بقليل.
4 - صحبته وروايته عن أبي عبد الله عليه السلام ومنزلته عنده كان داود بن كثير الرقي ممن صحب أبا عبد الله (عليه السلام) وسمع عنه حديثا كثيرا.