وأبوه كثير يكنى أبا خالد، وهو يكنى أبا سليمان.] 1
____________________
- نسبه وكنيته (1) كان داود جمالا، صرح به البرقي، كوفيا، رقيا من أهل الرقة، بلدة مشهورة على طرف الفرات من الجزيرة، خرج منها جماعة كثيرة من العلماء في كل فن، وحققناه في (الأنساب). وكان مولى لبني أسد، صرح به الشيخ وابن الغضائري.
ولا يعرف أبوه كثير في رجال العلم والحديث، وإن كني بأبي خالد. وعن بعض نسخ رجال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) كما في المجمع ذكر جده، فقال:
داود بن كثير بن أبي خالد الكوفي، ولكن الصحيح ما أفاده في المتن، لما ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم: (داود بن كثير أبو خالد الكوفي)، وذلك لرواية الحميري في قرب الأسناد في كتاب الإمام الرضا (عليه السلام) إليه في جوابه حينما كان محبوسا يلتمس الدعاء وفيه: (وصل كتابك يا أبا سلمان...) (1). ولعل الأصح أبو سليمان، فإنه كنية عامة لمن يسمى بداود.
2 - طبقته أعرض الماتن (رحمه الله) عن ذكر طبقة داود الرقي، لزعم ضعفه جدا، مع علو
ولا يعرف أبوه كثير في رجال العلم والحديث، وإن كني بأبي خالد. وعن بعض نسخ رجال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) كما في المجمع ذكر جده، فقال:
داود بن كثير بن أبي خالد الكوفي، ولكن الصحيح ما أفاده في المتن، لما ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم: (داود بن كثير أبو خالد الكوفي)، وذلك لرواية الحميري في قرب الأسناد في كتاب الإمام الرضا (عليه السلام) إليه في جوابه حينما كان محبوسا يلتمس الدعاء وفيه: (وصل كتابك يا أبا سلمان...) (1). ولعل الأصح أبو سليمان، فإنه كنية عامة لمن يسمى بداود.
2 - طبقته أعرض الماتن (رحمه الله) عن ذكر طبقة داود الرقي، لزعم ضعفه جدا، مع علو