____________________
وقته. وقدم بغداد، وجالس الأدباء، وعاشر العلماء، وكان موصوفا بالظرف، وحسن الأخلاق، وكرم النفس... (1).
وقال ابن خلكان: وذكر أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي في كتاب الموازنة بين الطائيين ما صورته: والذي عند أكثر الناس في نسب أبي تمام أن أباه كان نصرانيا، من أهل جاسم، قرية من قرى دمشق، يقال له: تدوس العطار، فجعلوه أوسا، وقد لفقت له نسبة إلى طي....
وقد ساق الخطيب في تاريخ بغداد نسبه، وفيه تفاوت يسير. وقال الصولي:
قال قوم إن أبا تمام هو حبيب بن تدوس النصراني، فغير، فصار أوسا... (2).
قلت: وبذلك نكتفي إشارة إلى وجه ترك النجاشي ذكر نسبه، للاختلاف وقلة الفائدة في تحقيقه، وقد ذكرنا أزيد من ذلك في (الأنساب).
2 - مذهبه (1) قد أهمل العامة المعاندة لأهل البيت (عليهم السلام) ولشيعتهم، ذكر مذهبه ممن هو من أعيان الرجال ومفاخر الناس.
وقد تشاغلوا بالإكثار في نسبه، وذكر الاختلاف فيه، والاستشهاد بالشعر وغيره لتحقيق آحاد رجال نسبه إلى يعرب بن قحطان أو قبله، وتركوا ذكر
وقال ابن خلكان: وذكر أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي في كتاب الموازنة بين الطائيين ما صورته: والذي عند أكثر الناس في نسب أبي تمام أن أباه كان نصرانيا، من أهل جاسم، قرية من قرى دمشق، يقال له: تدوس العطار، فجعلوه أوسا، وقد لفقت له نسبة إلى طي....
وقد ساق الخطيب في تاريخ بغداد نسبه، وفيه تفاوت يسير. وقال الصولي:
قال قوم إن أبا تمام هو حبيب بن تدوس النصراني، فغير، فصار أوسا... (2).
قلت: وبذلك نكتفي إشارة إلى وجه ترك النجاشي ذكر نسبه، للاختلاف وقلة الفائدة في تحقيقه، وقد ذكرنا أزيد من ذلك في (الأنساب).
2 - مذهبه (1) قد أهمل العامة المعاندة لأهل البيت (عليهم السلام) ولشيعتهم، ذكر مذهبه ممن هو من أعيان الرجال ومفاخر الناس.
وقد تشاغلوا بالإكثار في نسبه، وذكر الاختلاف فيه، والاستشهاد بالشعر وغيره لتحقيق آحاد رجال نسبه إلى يعرب بن قحطان أو قبله، وتركوا ذكر