____________________
تسع ومائتين...، وتوفي سنة تسع ومائتين، وكان من جهينة (1).
قلت: ورواه العامة أيضا. في كتبهم، وعدوه فيمن روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) منهم المزي في التهذيب، والذهبي في الميزان.
5 - إن حماد بن عيسى كان من أجلة أصحاب الصادق عليه السلام ثم إن الظاهر من الروايات أن حماد بن عيسى الجهني، كان من الأجلة وخواص أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) وبطانته، ممن علمه المخزون عند آل محمد (عليهم السلام) من العلوم والأسرار، ومواريث الرسالة، وما عند آل محمد: من الكتب النازلة من السماء، والكتب التي أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكتبها بخطه، مما أودعها عند الأئمة من أولاده (عليهم السلام) ذكرناها في محله.
كما أنه كان من فقهاء أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم. فقال أبو عمرو الكشي في تسميته الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) (ص 375 / ر 705): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: جميل، وحماد بن عيسى،... وهم أحداث أبي عبد الله (عليه السلام).
6 - علو مضامين رواية حماد عن أبي عبد الله عليه السلام وقد روى حماد بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) معالي الأمور في التوحيد،
قلت: ورواه العامة أيضا. في كتبهم، وعدوه فيمن روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) منهم المزي في التهذيب، والذهبي في الميزان.
5 - إن حماد بن عيسى كان من أجلة أصحاب الصادق عليه السلام ثم إن الظاهر من الروايات أن حماد بن عيسى الجهني، كان من الأجلة وخواص أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) وبطانته، ممن علمه المخزون عند آل محمد (عليهم السلام) من العلوم والأسرار، ومواريث الرسالة، وما عند آل محمد: من الكتب النازلة من السماء، والكتب التي أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكتبها بخطه، مما أودعها عند الأئمة من أولاده (عليهم السلام) ذكرناها في محله.
كما أنه كان من فقهاء أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم. فقال أبو عمرو الكشي في تسميته الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) (ص 375 / ر 705): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: جميل، وحماد بن عيسى،... وهم أحداث أبي عبد الله (عليه السلام).
6 - علو مضامين رواية حماد عن أبي عبد الله عليه السلام وقد روى حماد بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) معالي الأمور في التوحيد،