____________________
عن أبي عبد الله النعمان، عن أبي جعفر (عليه السلام) أيضا فيه (1).
ومنها: ما رواه عن علي بن رباح، عن القاسم بن إسماعيل القرشي الممطور الواقفي، عن حنان حكاية أحاديث لم يذكرها، أيضا فيه (2).
قلت: وهذه الروايات مع قصورها سندا ودلالة لما أشار إليه الشيخ في الرد عليهم، ولما حققناه في محله ويطول ذكره، لا تدل على قول حنان بالوقف، وإن كانت روايتها تشير إلى ذلك. ولعله لذلك أو لغيرها توقف النجاشي في نسبة الوقف إليه. وإن علو مضامين روايات حنان، وخلوها عما يدل على وقفه، بل إن كثرة رواة الشيعة الاثني عشرية عنه، توجب التوقف في عده من الواقفة. ولعل الأصل في تضعيف المحقق له في المعتبر (3) في جواز التنفل جالسا، هو ما تقدم عن الشيخ، وقد عرفت، وقد ترحم عليه الشيخ في الفهرست ولا يناسب كونه واقفيا ممطورا.
7 - وثاقة حنان في الحديث قد أعرض شيخنا النجاشي عن توثيق حنان بن سدير، لكن الشيخ صرح في الفهرست بوثاقته.
فقال (ص 64 / ر 244): حنان بن سدير، له كتاب، وهو ثقة، رحمه الله. بل إن المحقق الذي ضعفه في مورد بالوقف، اعتمد على رواياته، ولا
ومنها: ما رواه عن علي بن رباح، عن القاسم بن إسماعيل القرشي الممطور الواقفي، عن حنان حكاية أحاديث لم يذكرها، أيضا فيه (2).
قلت: وهذه الروايات مع قصورها سندا ودلالة لما أشار إليه الشيخ في الرد عليهم، ولما حققناه في محله ويطول ذكره، لا تدل على قول حنان بالوقف، وإن كانت روايتها تشير إلى ذلك. ولعله لذلك أو لغيرها توقف النجاشي في نسبة الوقف إليه. وإن علو مضامين روايات حنان، وخلوها عما يدل على وقفه، بل إن كثرة رواة الشيعة الاثني عشرية عنه، توجب التوقف في عده من الواقفة. ولعل الأصل في تضعيف المحقق له في المعتبر (3) في جواز التنفل جالسا، هو ما تقدم عن الشيخ، وقد عرفت، وقد ترحم عليه الشيخ في الفهرست ولا يناسب كونه واقفيا ممطورا.
7 - وثاقة حنان في الحديث قد أعرض شيخنا النجاشي عن توثيق حنان بن سدير، لكن الشيخ صرح في الفهرست بوثاقته.
فقال (ص 64 / ر 244): حنان بن سدير، له كتاب، وهو ثقة، رحمه الله. بل إن المحقق الذي ضعفه في مورد بالوقف، اعتمد على رواياته، ولا