ابن خالد بن العيار، التميمي، أبو الحسن القزويني (1) لم يكن بذلك (2).
له كتاب الغيبة. أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أبو الحسين بن تمام، عنه، به (3).
____________________
(1) قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) من رجاله (ص 467 / ر 30): حنظلة ابن زكريا بن يحيى بن حنظلة القزويني، يكنى أبا الحسين، خاصي، روى عنه التلعكبري، وله منه إجازة.
قلت: عدم ذكر الجد في كلام الشيخ لعدم الحاجة إليه، لا يدل على التعدد، كالتصغير (الحسين)، لعدم وضوح رسم الخط في النسخ.
ثم إن رواية التلعكبري العظيم الجليل في الطائفة الذي مدحه الماتن بأنه لا يطعن عليه في شئ، ثم استجازته منه، تشير إلى وثاقته.
(2) قوله: (لم يكن بذلك) يشير إلى عدم خلوه عن نوع من الطعن، ولعله لروايته المعجزات في مولد الأمام (عليه السلام) وليس في محله، لما حققناه في موضعه.
(3) يأتي في ترجمة محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين (ر 1049):
كان ثقة، عينا، صحيح الاعتقاد، جيد التصنيف، له كتب...، وكتاب ما روى في عدد الأئمة (عليهم السلام) و.... ثم روى كتبه عن ابن نوح والحسين بن عبيد الله.
قلت: ورواية مثل ابن تمام عنه، تشير إلى منزلته فلا تغفل.
وقد روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة (1) عنه، حديث نزول الصحيفة
قلت: عدم ذكر الجد في كلام الشيخ لعدم الحاجة إليه، لا يدل على التعدد، كالتصغير (الحسين)، لعدم وضوح رسم الخط في النسخ.
ثم إن رواية التلعكبري العظيم الجليل في الطائفة الذي مدحه الماتن بأنه لا يطعن عليه في شئ، ثم استجازته منه، تشير إلى وثاقته.
(2) قوله: (لم يكن بذلك) يشير إلى عدم خلوه عن نوع من الطعن، ولعله لروايته المعجزات في مولد الأمام (عليه السلام) وليس في محله، لما حققناه في موضعه.
(3) يأتي في ترجمة محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين (ر 1049):
كان ثقة، عينا، صحيح الاعتقاد، جيد التصنيف، له كتب...، وكتاب ما روى في عدد الأئمة (عليهم السلام) و.... ثم روى كتبه عن ابن نوح والحسين بن عبيد الله.
قلت: ورواية مثل ابن تمام عنه، تشير إلى منزلته فلا تغفل.
وقد روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة (1) عنه، حديث نزول الصحيفة