____________________
قال ابن حجر بعد حذيفة بن عامر الربعي: وحذيفة بن منصور، صاحب الأسفاط، ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة، وذكر الثاني ابن النجاشي، فقال: هو حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمان الخزاعي، يكنى أبا محمد، وقال: إنه يروي عن الباقر والصادق والكاظم - رحمة الله عليهم - روى عنه القاسم بن إسماعيل، ومحمد بن سنان، وأيوب بن الحر، وقال: مات في عهد موسى الكاظم (رحمه الله) (1).
2 - منزلته ووثاقته (1) روى أبو عمرو الكشي في حذيفة بن منصور (ص 336 / ر 615): عن حمدويه، ومحمد، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: سألت أبا العباس فضل البقباق لحريز الأذن على أبي عبد الله (عليه السلام)، فلم يأذن له، فعاوده، فلم يأذن له، فقال: أي شئ لرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: قال (عليه السلام): (على قدر ذنوبه)؟ فقال: قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع؟! قال: (ويحك، إني فعلت ذلك، إن حريزا جرد السيف)، ثم قال: (أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا).
وقال ابن الغضائري، كما في المجمع عنه: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي، أبو محمد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام). حديثه غير نقي، يروي الصحيح والسقيم، وأمره ملتبس، ويخرج شاهدا (2).
2 - منزلته ووثاقته (1) روى أبو عمرو الكشي في حذيفة بن منصور (ص 336 / ر 615): عن حمدويه، ومحمد، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: سألت أبا العباس فضل البقباق لحريز الأذن على أبي عبد الله (عليه السلام)، فلم يأذن له، فعاوده، فلم يأذن له، فقال: أي شئ لرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: قال (عليه السلام): (على قدر ذنوبه)؟ فقال: قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع؟! قال: (ويحك، إني فعلت ذلك، إن حريزا جرد السيف)، ثم قال: (أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا).
وقال ابن الغضائري، كما في المجمع عنه: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي، أبو محمد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام). حديثه غير نقي، يروي الصحيح والسقيم، وأمره ملتبس، ويخرج شاهدا (2).