____________________
محمد (عليه السلام)، بل وعن فرات بن أحنف الذي عد من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، كما في غيبة الشيخ الطوسي (1).
5 - كتبه لم يذكر النجاشي لداود بن القاسم الجعفري كتابا، مع أن الأصل والغاية لذكره هو ذكر تصنيفه ومصنفه، كما صرح به في ديباجة الكتاب، نعم ذكر لأحمد ابن محمد بن عياش الجوهري كتاب أخبار أبي هاشم، فقال: كتاب أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، كتاب شعر أبي هاشم... (2).
ولم يحك عن نسخة من الكتاب أنه ذكر له كتابا حتى يحتمل السقوط منها.
وقد روى أصحابنا أخبار أبي هاشم، عن كتاب أحمد بن عياش الجوهري، كما نبهنا عليه في محله.
وفي الفهرست: له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه.
قلت: وطريق الشيخ في الفهرست كالصحيح بأبي المفضل وبابن بطة، على كلام فيه، قد تقدم. ولكن له إلى رواياته طرق فيها الصحاح، ذكرناها في (شرح الفهرست) و (المشيخات).
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن أبي هاشم الجعفري، فقد
5 - كتبه لم يذكر النجاشي لداود بن القاسم الجعفري كتابا، مع أن الأصل والغاية لذكره هو ذكر تصنيفه ومصنفه، كما صرح به في ديباجة الكتاب، نعم ذكر لأحمد ابن محمد بن عياش الجوهري كتاب أخبار أبي هاشم، فقال: كتاب أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، كتاب شعر أبي هاشم... (2).
ولم يحك عن نسخة من الكتاب أنه ذكر له كتابا حتى يحتمل السقوط منها.
وقد روى أصحابنا أخبار أبي هاشم، عن كتاب أحمد بن عياش الجوهري، كما نبهنا عليه في محله.
وفي الفهرست: له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه.
قلت: وطريق الشيخ في الفهرست كالصحيح بأبي المفضل وبابن بطة، على كلام فيه، قد تقدم. ولكن له إلى رواياته طرق فيها الصحاح، ذكرناها في (شرح الفهرست) و (المشيخات).
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن أبي هاشم الجعفري، فقد