أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد الشريف الصالح، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك معلمي بمكة (2)، قال: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن أبي حمزة، عن داود (3).
____________________
علق الماتن على ابن نوح، فلم يكن في روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) ريبا يحتاج إثباتها على معول.
6 - كتابه (1) ربما يظهر من قول الماتن: (روى هذا الكتاب) سقط (له كتاب، ونحوه) من نسخ الكتاب. ثم إن رواية جماعات من أصحابنا، كتابه تدل على منزلته وأهمية كتابه وشهرته.
(2) يأتي في ترجمة عبيد الله بن أحمد نهيك النخعي الشيخ الصدوق الثقة (ر 613) بهذا الأسناد، عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي، وقال: (كان بالكوفة وخرج إلى مكة). وذكرنا ذيل ترجمته هناك تحقيق كونه معلمه بمكة.
(3) الطريق موثق بالطاطري الثقة الواقفي.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 275): له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر وابن أبي نجران، عنه. ورواه حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عنه.
قلت: الطريق الأول حسن كالصحيح بالحسن بن متيل، والثاني موثق بحميد، بناءا على كون ما رواه عن حميد عولا على إسناده إلى حميد.
6 - كتابه (1) ربما يظهر من قول الماتن: (روى هذا الكتاب) سقط (له كتاب، ونحوه) من نسخ الكتاب. ثم إن رواية جماعات من أصحابنا، كتابه تدل على منزلته وأهمية كتابه وشهرته.
(2) يأتي في ترجمة عبيد الله بن أحمد نهيك النخعي الشيخ الصدوق الثقة (ر 613) بهذا الأسناد، عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي، وقال: (كان بالكوفة وخرج إلى مكة). وذكرنا ذيل ترجمته هناك تحقيق كونه معلمه بمكة.
(3) الطريق موثق بالطاطري الثقة الواقفي.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 68 / ر 275): له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر وابن أبي نجران، عنه. ورواه حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عنه.
قلت: الطريق الأول حسن كالصحيح بالحسن بن متيل، والثاني موثق بحميد، بناءا على كون ما رواه عن حميد عولا على إسناده إلى حميد.