____________________
ابن جعفر (عليهما السلام) أو ممن صحبه، ولم أقف فيما أحضره عاجلا على روايته عنه (عليه السلام).
(1) ربما يوهم ذكر رواية الحارث النصري عن زيد بن علي، الإيماء إلى ميله إلى زيد، وإلا فالإشارة إلى روايته عن الأصبغ بن نباتة ونظرائه من الأقدمين كان أولى، إلا أن يكون نظرا إلى عدم روايته عن غير الأئمة (عليهم السلام) غير زيد من أهل البيت (عليهم السلام). وروايته عن حمدان ونحوه في بعض الروايات لا تخلو عن تصحيف، وتحقيقه في محله.
6 - وثاقته ومنزلته (2) إن توثيق النجاشي له مرتين، يدل على نهاية الوثوق بالحارث مذهبا وعملا ورواية. وربما يشر إليه قول الشيخ في حقه كما تقدم: (أسند عنه)، وأيضا ما رواه في الصحيح أبو عمرو الكشي (ص 337 / ر 620): حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: (أما لكم من مفزع، أما لكم من مستراح تستريحون إليه، ما يمنعكم من الحرث بن المغيرة النصري).
وأيضا ما رواه الكليني في الكافي بإسناده عن أبي مخلد السراح، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لإسماعيل حقيبة والحرث النصري: (اطلبا لي جارية من هذا الذي يسمونه كدبانوجه، تكون مع أم فروة) (1)، الحديث.
(1) ربما يوهم ذكر رواية الحارث النصري عن زيد بن علي، الإيماء إلى ميله إلى زيد، وإلا فالإشارة إلى روايته عن الأصبغ بن نباتة ونظرائه من الأقدمين كان أولى، إلا أن يكون نظرا إلى عدم روايته عن غير الأئمة (عليهم السلام) غير زيد من أهل البيت (عليهم السلام). وروايته عن حمدان ونحوه في بعض الروايات لا تخلو عن تصحيف، وتحقيقه في محله.
6 - وثاقته ومنزلته (2) إن توثيق النجاشي له مرتين، يدل على نهاية الوثوق بالحارث مذهبا وعملا ورواية. وربما يشر إليه قول الشيخ في حقه كما تقدم: (أسند عنه)، وأيضا ما رواه في الصحيح أبو عمرو الكشي (ص 337 / ر 620): حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: (أما لكم من مفزع، أما لكم من مستراح تستريحون إليه، ما يمنعكم من الحرث بن المغيرة النصري).
وأيضا ما رواه الكليني في الكافي بإسناده عن أبي مخلد السراح، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لإسماعيل حقيبة والحرث النصري: (اطلبا لي جارية من هذا الذي يسمونه كدبانوجه، تكون مع أم فروة) (1)، الحديث.