____________________
عن بعض من لم يصل إلينا توثيقه، لكان القول بوثاقة عامة مشايخة غير بعيد.
وإن كان لنا تحقيق في حال يونس وما ورد فيه في (الشرح على رجال الكشي).
كما أن توثيق بعض من روى عنه ممن لم يصرح بتوثيق في كلام الأقدمين ربما يظهر بما حققناه من القرائن العامة، في (أخبار الرواة).
12 - مدح جميل بأخيه نوح (1) إن من جلالة جميل، وكرامته عند أهل بيته وخاصة في الشيعة، أن أخاه مع ورعه ومعرفته وولايته لآل محمد (عليهم السلام)، وتبريه من أعدائهم، واجتنابه عن دولتهم، قد خاض في ولايتهم وتصدى لقضاء الكوفة وبغداد في سلطانهم.
وهو له كأخذ الجمرة بالكف، لحفظ أخيه جميل، والتوسيع له.
وقد كان أبو محمد نوح بن دراج القاضي بالكوفة والبصرة ثم ببغداد، عالما فقيها، يخضع له كل من يعرف بالعلم، مثل أبي ليلى القاضي وابن شبرمة ونظرائهم.
ولم يتجرأ الرشيد العباسي لخلافه في أمر قصد الرشيد قتل الأمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فاحتج الأمام (عليه السلام) بقول نوح بن دراج. فأمر بإحضاره وإحضار من يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري، وإبراهيم المدني، والفضيل بن عياض، فشهدوا، فسكت الرشيد.
وقد مضى في ترجمة أيوب بن نوح ذكر ذلك، بترجمة لنوح، فلاحظ (1).
وإن كان لنا تحقيق في حال يونس وما ورد فيه في (الشرح على رجال الكشي).
كما أن توثيق بعض من روى عنه ممن لم يصرح بتوثيق في كلام الأقدمين ربما يظهر بما حققناه من القرائن العامة، في (أخبار الرواة).
12 - مدح جميل بأخيه نوح (1) إن من جلالة جميل، وكرامته عند أهل بيته وخاصة في الشيعة، أن أخاه مع ورعه ومعرفته وولايته لآل محمد (عليهم السلام)، وتبريه من أعدائهم، واجتنابه عن دولتهم، قد خاض في ولايتهم وتصدى لقضاء الكوفة وبغداد في سلطانهم.
وهو له كأخذ الجمرة بالكف، لحفظ أخيه جميل، والتوسيع له.
وقد كان أبو محمد نوح بن دراج القاضي بالكوفة والبصرة ثم ببغداد، عالما فقيها، يخضع له كل من يعرف بالعلم، مثل أبي ليلى القاضي وابن شبرمة ونظرائهم.
ولم يتجرأ الرشيد العباسي لخلافه في أمر قصد الرشيد قتل الأمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فاحتج الأمام (عليه السلام) بقول نوح بن دراج. فأمر بإحضاره وإحضار من يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري، وإبراهيم المدني، والفضيل بن عياض، فشهدوا، فسكت الرشيد.
وقد مضى في ترجمة أيوب بن نوح ذكر ذلك، بترجمة لنوح، فلاحظ (1).