____________________
2 - كنيته وأولاده (1) لم أقف على ذكر محمد بن حريز بن عبد الله بن الحسين السجستاني الأزدي الكوفي، البصري في التراجم، ولا في أسانيد الروايات، ولا على ذكر غيره من أولاد حريز، غير أن النجاشي كناه بأبي محمد.
3 - نسبته (2) نسبه أصحابنا والجمهور بالأزد، بقولهم: الأزدي، وإلى الكوفة بقولهم:
الكوفي. وقد نسب العامة أباه بالبصرة بقولهم: (البصري)، ويوافق الأزدي أيضا.
كما نسبوه جميعا بما اشتهر به (السجستاني) حيث ما انتقل بها، بل سكن، كما يأتي نص كلام بعضهم عليه.
قال الحموي في فضل أهل بلد سجستان: قال محمد بن بحر الرهني:
سجستان إحدى بلدان المشرق، ولم تزل لقاحا على الضيم، ممتنعة من الهضم، منفردة بمحاسن، متوحدة بمآثر لم تعرف لغيرها من البلدان، ما في الدينا سوقة أصح منهم معاملة، ولا أقل منهم مخاتلة.... ثم مسارعتهم إلى إغاثة الملهوف، ومداركة الضيف، ثم أمرهم بالمعروف ولو كان فيه جدع الأنف، منها: حريز بن عبد الله، صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر (رضي الله عنه)، ومنها خليدة السجستاني، صاحب تاريخ آل محمد (عليهم السلام). قال الرهني وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة، وامتنعوا على بني
3 - نسبته (2) نسبه أصحابنا والجمهور بالأزد، بقولهم: الأزدي، وإلى الكوفة بقولهم:
الكوفي. وقد نسب العامة أباه بالبصرة بقولهم: (البصري)، ويوافق الأزدي أيضا.
كما نسبوه جميعا بما اشتهر به (السجستاني) حيث ما انتقل بها، بل سكن، كما يأتي نص كلام بعضهم عليه.
قال الحموي في فضل أهل بلد سجستان: قال محمد بن بحر الرهني:
سجستان إحدى بلدان المشرق، ولم تزل لقاحا على الضيم، ممتنعة من الهضم، منفردة بمحاسن، متوحدة بمآثر لم تعرف لغيرها من البلدان، ما في الدينا سوقة أصح منهم معاملة، ولا أقل منهم مخاتلة.... ثم مسارعتهم إلى إغاثة الملهوف، ومداركة الضيف، ثم أمرهم بالمعروف ولو كان فيه جدع الأنف، منها: حريز بن عبد الله، صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر (رضي الله عنه)، ومنها خليدة السجستاني، صاحب تاريخ آل محمد (عليهم السلام). قال الرهني وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة، وامتنعوا على بني