حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن داود (2).
وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا، رحمهم الله، كثيرة، منهم أيضا: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي، المعروف بابن أبي السمال (3). أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن أبي السمال، عن داود (4).
____________________
رووا أيضا عنهما (عليهما السلام)، وانما خصهم بالذكر لأجل الاشتراك في الرواية عنهما، دون سائر الأخوة، فلعلهم لم يرووا عن أبي الحسن (عليه السلام) فتدبر.
7 - كتابه والطرق إليه (1) إن رواية عدة من أصحابنا كتاب داود بن فرقد عنه، كما في صدر كلام الماتن، ثم في قوله: وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا (رحمهم الله) كثيرة، تدل على منزلته عند أصحاب الحديث وصحة حديثه وكونه نقيا خاليا عن كل ما يوجب الوهن، بل إن رواية أعيان الطائفة وأثبات الرواة، وأجلاء مشايخ الحديث كتابه، كما في الطريقين، عنه تشير إلى علو منزلته ووجاهته.
(2) رجاله أعلام الحديث والأثبات الثقات.
(3) تقدمت ترجمته في هذا الشرح، وتأتي الإشارة في ترجمة عبد الله بن النجاشي.
(4) الطريق صحيح، على الأظهر.
7 - كتابه والطرق إليه (1) إن رواية عدة من أصحابنا كتاب داود بن فرقد عنه، كما في صدر كلام الماتن، ثم في قوله: وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا (رحمهم الله) كثيرة، تدل على منزلته عند أصحاب الحديث وصحة حديثه وكونه نقيا خاليا عن كل ما يوجب الوهن، بل إن رواية أعيان الطائفة وأثبات الرواة، وأجلاء مشايخ الحديث كتابه، كما في الطريقين، عنه تشير إلى علو منزلته ووجاهته.
(2) رجاله أعلام الحديث والأثبات الثقات.
(3) تقدمت ترجمته في هذا الشرح، وتأتي الإشارة في ترجمة عبد الله بن النجاشي.
(4) الطريق صحيح، على الأظهر.