____________________
نعم ذكر الشيخ في رجاله ابنه محمد بن حفص من الرواة عن أبيه. وروى الصدوق عن محمد بن حفص بن غياث. وذكرنا ترجمته والرواة عنه في محلها (أخبار الرواة).
7 - رواية حفص عن الإمام الكاظم عليه السلام (1) قال الشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (ص 347 / ر 16): حفص بن غياث النخعي الكوفي، صاحب أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى في التهذيب بإسناده عن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو الحسن الأول موسى بن جعفر (عليهما السلام): (اشتدت مؤنة الدنيا ومؤنة الآخرة. أما مؤنة الدنيا، فإنك لا تمر يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه، وأما مؤنة الآخرة، فإنك لا تجد أعوانا، يعينونك عليها) (1).
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بإسناده إلى نسخة وصيه أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) إلى ابنه علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) حديث شهادة إسحاق وعلي ابني أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) والحسين بن أحمد المنقري، وإسماعيل بن عمر، وحسان بن معاوية، والحسين بن محمد صاحب الختم على أن أبا الحسن علي بن موسى (عليهما السلام) وصي أبيه وخليفته، وفي آخره: فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي (2).
7 - رواية حفص عن الإمام الكاظم عليه السلام (1) قال الشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (ص 347 / ر 16): حفص بن غياث النخعي الكوفي، صاحب أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى في التهذيب بإسناده عن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو الحسن الأول موسى بن جعفر (عليهما السلام): (اشتدت مؤنة الدنيا ومؤنة الآخرة. أما مؤنة الدنيا، فإنك لا تمر يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه، وأما مؤنة الآخرة، فإنك لا تجد أعوانا، يعينونك عليها) (1).
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بإسناده إلى نسخة وصيه أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) إلى ابنه علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) حديث شهادة إسحاق وعلي ابني أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) والحسين بن أحمد المنقري، وإسماعيل بن عمر، وحسان بن معاوية، والحسين بن محمد صاحب الختم على أن أبا الحسن علي بن موسى (عليهما السلام) وصي أبيه وخليفته، وفي آخره: فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي (2).