له كتاب الوصايا (2)، كتاب الطلاق، كتاب الظهار.
____________________
(1) التعليق على أبي العباس يشعر بعدم الجزم بروايته عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وقد ظهر أنه في غير محله. ومجرد روايته عن أصحاب الصادق (عليه السلام) مثل إسحاق ابن عمار، وإسماعيل بن يسار، وابن كهمس، وابن بكير، وجميل، وخالد بن مازن، وغيرهم، لا يضر بكونه من أصحاب الصادق (عليه السلام) وهو كثير في أصحابه، حيث يروون عنه (عليه السلام) بواسطة رجاله أيضا. وقد استوفينا الرواة عنه، ومن روى عنهم في محله.
3 - وثاقته لم يصرح بوثاقة الحكم بن مسكين، إلا أن الأمارات تدل عليها. فقد روى عنه الثقات الأجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقات، ومن حكم بأنه ثقة في الحديث، مثل محمد بن أبي عمير، والبزنطي، والحسن بن محبوب، ومعاوية بن حكيم، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كما رووا عنه، عنه (عليه السلام). وفي كامل الزيارات روى في الصحيح عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن داود بن عيسى الأنصاري، حديث قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسين (عليه السلام): (وأيم الله ليقتلنك بعدي، ثم يبكيك السماء والأرض، وقال له: يا بني، إن الله عبر أقواما بالقرآن...) (1). وستعرف أن كتابه أصل.
(2) قال الشيخ في الفهرست (ص 62 / ر 237): الحكم الأعمى، له أصل.
وقد ظهر أنه في غير محله. ومجرد روايته عن أصحاب الصادق (عليه السلام) مثل إسحاق ابن عمار، وإسماعيل بن يسار، وابن كهمس، وابن بكير، وجميل، وخالد بن مازن، وغيرهم، لا يضر بكونه من أصحاب الصادق (عليه السلام) وهو كثير في أصحابه، حيث يروون عنه (عليه السلام) بواسطة رجاله أيضا. وقد استوفينا الرواة عنه، ومن روى عنهم في محله.
3 - وثاقته لم يصرح بوثاقة الحكم بن مسكين، إلا أن الأمارات تدل عليها. فقد روى عنه الثقات الأجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقات، ومن حكم بأنه ثقة في الحديث، مثل محمد بن أبي عمير، والبزنطي، والحسن بن محبوب، ومعاوية بن حكيم، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كما رووا عنه، عنه (عليه السلام). وفي كامل الزيارات روى في الصحيح عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن داود بن عيسى الأنصاري، حديث قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسين (عليه السلام): (وأيم الله ليقتلنك بعدي، ثم يبكيك السماء والأرض، وقال له: يا بني، إن الله عبر أقواما بالقرآن...) (1). وستعرف أن كتابه أصل.
(2) قال الشيخ في الفهرست (ص 62 / ر 237): الحكم الأعمى، له أصل.