____________________
العالمين (صلى الله عليه وآله وسلم)، لضعف التعقل في معاني الأمور عنهما يشاهدون الآيات الظاهرة منهم بإذن الله تعالى، حجة على الناس، لا يختص بهؤلاء المذكورين في رواية خالد الجوان التي سبقت عن الكشي، بل وهم غير واحد كما في روايات أوردناها في محلها. وخلوج الشئ في الذهن، لا يوجب أمرا، وخاصة إذا تعقب بالسؤال عن الأمام الحجة من الله تعالى لكشف وسماع الجواب منه بما ذكر في نفس الرواية.
وسادسا: أن قول الكشي بعد ذكر هذه الرواية: (إسحاق وعبد الله، وخالد، من أهل الارتفاع)، ليس رواية تؤخذ بها، ولا شهادة تحكم بها، فلم يدرك هؤلاء، وإنما هو حدس من حكايتهم في نفس الرواية، والحدس غير حجة، وباطل موهون، فليس حكاية الكفر مطلقا كفرا، فضلا عن حكاية اعتقاد فاسد، الذي بين الأمام (عليه السلام) فساده، وأوضح الحق ببيانه، واحتجاجه بالقرآن الكريم.
فتوهم الغلو والارتفاع بخالد الجوان ظن سوء، يدفعه رواياته بعلو مضامينها، وأنها نقية، وتفصيل ذلك في (الشرح على رجال الكشي) و (أخبار الرواة).
(1) ذكرنا أبا إسماعيل في الكنى من أصحاب الصادق (عليه السلام) وهل هو أبو إسماعيل السراج، الذي اسمه عبد الله بن عمرو الفزاري الكوفي العرزمي الثقة الذي تقدم في أخيه حماد (ر 371)؟
أو أنه أبو إسماعيل الصائغ الأنباري الأزدي الثقة من أصحاب الصادق (عليه السلام)، الذي تقدمت ترجمته بعنوان: ثابت بن شريح أبو إسماعيل في
وسادسا: أن قول الكشي بعد ذكر هذه الرواية: (إسحاق وعبد الله، وخالد، من أهل الارتفاع)، ليس رواية تؤخذ بها، ولا شهادة تحكم بها، فلم يدرك هؤلاء، وإنما هو حدس من حكايتهم في نفس الرواية، والحدس غير حجة، وباطل موهون، فليس حكاية الكفر مطلقا كفرا، فضلا عن حكاية اعتقاد فاسد، الذي بين الأمام (عليه السلام) فساده، وأوضح الحق ببيانه، واحتجاجه بالقرآن الكريم.
فتوهم الغلو والارتفاع بخالد الجوان ظن سوء، يدفعه رواياته بعلو مضامينها، وأنها نقية، وتفصيل ذلك في (الشرح على رجال الكشي) و (أخبار الرواة).
(1) ذكرنا أبا إسماعيل في الكنى من أصحاب الصادق (عليه السلام) وهل هو أبو إسماعيل السراج، الذي اسمه عبد الله بن عمرو الفزاري الكوفي العرزمي الثقة الذي تقدم في أخيه حماد (ر 371)؟
أو أنه أبو إسماعيل الصائغ الأنباري الأزدي الثقة من أصحاب الصادق (عليه السلام)، الذي تقدمت ترجمته بعنوان: ثابت بن شريح أبو إسماعيل في