____________________
وهو العدة عن أبي المفضل، عن حميد، وحينئذ فيه كلام بابي المفضل، وان استظهرنا وثاقته كما سبق. وأما الطريق الثاني فموثق بحميد. وللشيخ في التهذيبين وسائر كتبه طرق إليه فيها الصحيح، ذكرناها في (شرح الفهرست) و (المشيخات).
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن داود بن أبي يزيد، فقد رويته عن أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن داود بن أبي يزيد (1).
قلت: طريقه إليه صحيح، بلا كلام. وله إليه في كتبه طرق اخر، ذكرناها في (المشيخات). ثم إن عدم ذكره الطريق إلى داود بن فرقد فلاعتقاده باتحادهما، وقد روى عنهما في كتبه.
1 - نسبه ونسبته (1) لم أجد لغير والده من آبائه ذكرا في التراجم والروايات. والنسبة (الأسدي) إلى قبائل، ربما لا تلائم النسبة إلى النصري إلا مع الولاء، كما لا يخفي، وقد ذكرناه في (الأنساب). وتقدم من الماتن إنهاء نسب آل السمال إلى أسد بن خزيمة أحد هذه القبائل الخمسة في إبراهيم بن أبي بكر، وذكرنا هناك (2) في رجال هذا النسب ما ينفع المقام، كما يأتي أيضا في عبد الله بن النجاشي الأسدي النصري (ر 555).
وقال الصدوق في المشيخة: وما كان فيه عن داود بن أبي يزيد، فقد رويته عن أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن داود بن أبي يزيد (1).
قلت: طريقه إليه صحيح، بلا كلام. وله إليه في كتبه طرق اخر، ذكرناها في (المشيخات). ثم إن عدم ذكره الطريق إلى داود بن فرقد فلاعتقاده باتحادهما، وقد روى عنهما في كتبه.
1 - نسبه ونسبته (1) لم أجد لغير والده من آبائه ذكرا في التراجم والروايات. والنسبة (الأسدي) إلى قبائل، ربما لا تلائم النسبة إلى النصري إلا مع الولاء، كما لا يخفي، وقد ذكرناه في (الأنساب). وتقدم من الماتن إنهاء نسب آل السمال إلى أسد بن خزيمة أحد هذه القبائل الخمسة في إبراهيم بن أبي بكر، وذكرنا هناك (2) في رجال هذا النسب ما ينفع المقام، كما يأتي أيضا في عبد الله بن النجاشي الأسدي النصري (ر 555).