____________________
أصحاب الباقر (عليه السلام) فروى في المواقيت عن موسى بن القاسم، عن حنان بن سدير، قال كنت أنا وأبي وأبو حمزة الثمالي وعبد الرحيم القصير وزياد الأحلام، فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) فرأى زيادا قد تسلخ جسده. فقال (عليه السلام) له: (من أين أحرمت)؟ قال: من الكوفة...، الحديث (1).
قلت: والتحقيق في ذلك في ترجمة موسى بن القاسم. ونظائر ذلك كثيرة تأتي الإشارة إليها. وفصلناها في (الطبقات). وبذلك نكتفي في المقام وتحقيقه في محله، وستأتي عبارتي الكشي والمفيد الدالتين على أنه لم يكن من أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
4 - روايته عن أبي عبد الله عليه السلام (1) ربما يقتضي ظاهر العبارة سقوط جملة وتصحيف في المتن، فإن المناسب قوله: (روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وقيل...)، بل إن قوله: (وقيل...) يشعر بعدم الجزم بروايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) لا عشرين حديثا ولا أكثر، مع أنه مما لا ينبغي الريب فيها، بل الشك إنما هو في عدد ما رواه عنه. وأما روايته عن الرجال عنه (عليه السلام) فلا تدل على نفي سماعه وروايته عنه (عليه السلام) كما يأتي تحقيقه.
فقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى. تحول من الكوفة إلى البصرة (2).
قلت: والتحقيق في ذلك في ترجمة موسى بن القاسم. ونظائر ذلك كثيرة تأتي الإشارة إليها. وفصلناها في (الطبقات). وبذلك نكتفي في المقام وتحقيقه في محله، وستأتي عبارتي الكشي والمفيد الدالتين على أنه لم يكن من أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
4 - روايته عن أبي عبد الله عليه السلام (1) ربما يقتضي ظاهر العبارة سقوط جملة وتصحيف في المتن، فإن المناسب قوله: (روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وقيل...)، بل إن قوله: (وقيل...) يشعر بعدم الجزم بروايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) لا عشرين حديثا ولا أكثر، مع أنه مما لا ينبغي الريب فيها، بل الشك إنما هو في عدد ما رواه عنه. وأما روايته عن الرجال عنه (عليه السلام) فلا تدل على نفي سماعه وروايته عنه (عليه السلام) كما يأتي تحقيقه.
فقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى. تحول من الكوفة إلى البصرة (2).