____________________
والتنزيل كما تنال نفس المستصحب.
(1) يعني: كما أن تنزيل الشئ مع لوازمه حال تنزيل مؤديات الطرق والامارات، حيث إن تنزيلها لا يختص بنفس مؤدياتها، بل يعمها و لوازمها، فان قيام البينة على كون اليوم من شهر رمضان مثلا كما تثبت أنه من رمضان كذلك تثبت ثانوية الغد للشهر، وهكذا، فالآثار الشرعية من استحباب الغسل والصلوات والأدعية المترتبة على أيامها ولياليها المتصفة بوصف خاص من حيث الزوجية والفردية و كذا تعيين ليالي القدر تترتب على البينة المزبورة. وبالجملة: فالتنزيل في الأصل المثبت نظير التنزيل في الامارات التي لها كشف و حكاية عن الواقع.
(2) معطوف على قوله: (بلحاظ) وهذا إشارة إلى الوجه الثاني الذي ذكرناه بقولنا: (الثاني: أن يكون مفاد الاخبار التعبد ببقائه بلحاظ أثره مطلقا. إلخ) وكان الأولى ذكر هذا عقيب الوجه الأول، لان هذا قسم منه، حيث إن تنزيل المستصحب وحده يكون تارة بلحاظ أثر خاص بلا واسطة، وأخرى بلحاظ مطلق الأثر ولو مع الواسطة، فمورد التعبد والتنزيل في كلا الوجهين هو نفس المستصحب فقط، و الاختلاف إنما هو في الأثر المترتب على تنزيله من كونه خصوص الأثر بلا واسطة أو مطلقا ولو مع الواسطة. وعليه فالأولى سوق العبارة هكذا: (بلحاظ خصوص ماله من الأثر بلا واسطة أو بلحاظ مطلق ماله من الأثر ولو بالواسطة).
(1) يعني: كما أن تنزيل الشئ مع لوازمه حال تنزيل مؤديات الطرق والامارات، حيث إن تنزيلها لا يختص بنفس مؤدياتها، بل يعمها و لوازمها، فان قيام البينة على كون اليوم من شهر رمضان مثلا كما تثبت أنه من رمضان كذلك تثبت ثانوية الغد للشهر، وهكذا، فالآثار الشرعية من استحباب الغسل والصلوات والأدعية المترتبة على أيامها ولياليها المتصفة بوصف خاص من حيث الزوجية والفردية و كذا تعيين ليالي القدر تترتب على البينة المزبورة. وبالجملة: فالتنزيل في الأصل المثبت نظير التنزيل في الامارات التي لها كشف و حكاية عن الواقع.
(2) معطوف على قوله: (بلحاظ) وهذا إشارة إلى الوجه الثاني الذي ذكرناه بقولنا: (الثاني: أن يكون مفاد الاخبار التعبد ببقائه بلحاظ أثره مطلقا. إلخ) وكان الأولى ذكر هذا عقيب الوجه الأول، لان هذا قسم منه، حيث إن تنزيل المستصحب وحده يكون تارة بلحاظ أثر خاص بلا واسطة، وأخرى بلحاظ مطلق الأثر ولو مع الواسطة، فمورد التعبد والتنزيل في كلا الوجهين هو نفس المستصحب فقط، و الاختلاف إنما هو في الأثر المترتب على تنزيله من كونه خصوص الأثر بلا واسطة أو مطلقا ولو مع الواسطة. وعليه فالأولى سوق العبارة هكذا: (بلحاظ خصوص ماله من الأثر بلا واسطة أو بلحاظ مطلق ماله من الأثر ولو بالواسطة).