الظاهر أن الشك في أخبار الباب وكلمات الأصحاب [1] هو خلاف (2) اليقين، فمع (3) الظن بالخلاف فضلا عن
____________________
التنبيه الرابع عشر: المراد بالشك في الاستصحاب خلاف اليقين (1) الغرض من عقد هذا التنبيه الذي جعله في الرسائل الامر الثاني عشر هو تنقيح ما يراد بالشك الذي هو أحد ركني الاستصحاب، فان معرفة الموضوع مما لا بد منه في إحراز حكمه، وحيث إن الشك يطلق تارة على خصوص تساوي الاحتمالين في مقابل الظن الذي هو رجحان أحد الاحتمالين، وأخرى على الأعم - وهو خلاف اليقين الشامل لمتساوي الاحتمالين وراجحهما ومرجوحهما أعني الشك و الظن والوهم - تصدى غير واحد من الأصوليين لبيان المراد منه.
(2) هذا معناه الأعم الشامل للشك والظن والوهم كما مر آنفا، ووجه الظهور هو جعل الناقض لليقين السابق في أخبار الباب منحصرا في اليقين بالخلاف، فما لم يحصل هذا الناقض يبنى على اليقين السابق وإن حصل الظن بخلافه، إلا مع قيام الحجة على اعتباره.
(3) هذه نتيجة أعميته، إذ مع تساوي الاحتمالين كما هو المصطلح من الشك لا يندرج شئ من الظن بالخلاف والوفاق في الشك بمعناه الاصطلاحي.
(2) هذا معناه الأعم الشامل للشك والظن والوهم كما مر آنفا، ووجه الظهور هو جعل الناقض لليقين السابق في أخبار الباب منحصرا في اليقين بالخلاف، فما لم يحصل هذا الناقض يبنى على اليقين السابق وإن حصل الظن بخلافه، إلا مع قيام الحجة على اعتباره.
(3) هذه نتيجة أعميته، إذ مع تساوي الاحتمالين كما هو المصطلح من الشك لا يندرج شئ من الظن بالخلاف والوفاق في الشك بمعناه الاصطلاحي.