____________________
(1) هذا إشارة إلى المقام الثالث أعني الفعل المقيد بالزمان وهو الذي تعرض له الشيخ (قده) في التنبيه الثاني بقوله: (وأما القسم الثالث وهو ما كان مقيدا بالزمان فينبغي القطع بعدم جريان الاستصحاب فيه.
ووجهه: أن الشئ المقيد بزمان خاص لا يعقل فيه البقاء، لان البقاء وجود الموجود الأول في الان الثاني.
وقد تقدم الاستشكال في جريان الاستصحاب في الأحكام التكليفية، لكون متعلقاتها هي الافعال المتشخصة بالمشخصات التي لها دخل وجودا وعدما في تعلق الحكم ومن جملتها الزمان) ومحصل وجه عدم جريان الاستصحاب بنظر الشيخ (قده) هو عدم بقاء الموضوع مع انقضاء الزمان المقيد به الفعل.
ولما كان كلام الشيخ (قده) في منع جريان الاستصحاب مطلقا صار المصنف بصدد تحليله حتى يظهر أن الاستصحاب يجري في بعض الصور دون بعض، وتوضيح ما أفاده المصنف: أن الشك في بقاء وجوب الفعل المقيد بالزمان يتصور على وجهين:
ووجهه: أن الشئ المقيد بزمان خاص لا يعقل فيه البقاء، لان البقاء وجود الموجود الأول في الان الثاني.
وقد تقدم الاستشكال في جريان الاستصحاب في الأحكام التكليفية، لكون متعلقاتها هي الافعال المتشخصة بالمشخصات التي لها دخل وجودا وعدما في تعلق الحكم ومن جملتها الزمان) ومحصل وجه عدم جريان الاستصحاب بنظر الشيخ (قده) هو عدم بقاء الموضوع مع انقضاء الزمان المقيد به الفعل.
ولما كان كلام الشيخ (قده) في منع جريان الاستصحاب مطلقا صار المصنف بصدد تحليله حتى يظهر أن الاستصحاب يجري في بعض الصور دون بعض، وتوضيح ما أفاده المصنف: أن الشك في بقاء وجوب الفعل المقيد بالزمان يتصور على وجهين: