الحرام بعينه، أي تفصيلا.
كما أن الظاهر من قوله: (كل شئ فيه حلال وحرام فهو لك حلال، حتى تعرف الحرام بعينه) (1) هو ذلك، أي ترخيص في التصرف بالمال المختلط بالحرام.
فهذان الحديثان يمكن أن يكونا منسلكين في سلك الأحاديث الواردة في المال المختلط بالحرام، وقد جمع شتاتها السيد العلامة الطباطبائي في حاشيته على المكاسب في باب جوائز السلطان (2) منها: موثقة سماعة: (إن كان خلط الحلال بالحرام، فاختلطا جميعا، فلا يعرف الحلال من الحرام، فلا بأس) (3) ومنها: