وقد أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله (وله الدين واصبا) قال:
الدين الإخلاص، وواصبا دائما. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح (وله الدين واصبا) قال: لا إله إلا الله، وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس (واصبا) قال: دائما. وأخرج الفريابي وابن جرير عنه قال واجبا، وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد (تجأرون) قال: تتضرعون دعاء، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى قال: تصيحون بالدعاء، وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله (فتمتعوا فسوف تعلمون) قال: وعيد، وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (ويجعلون لما لا يعلمون الآية) قال: يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم، ثم يجعلون لما لا يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم (نصيبا مما رزقناهم). وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم مما رزقهم الله وجزءوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم، وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في الآية قال: هو قولهم هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا، وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (ويجعلون لله البنات) الآية يقول: يجعلون لي البنات يرتضونهن لي ولا يرتضونهن لأنفسهم، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا ولد للرجل منهم جارية أمسكها على هوان أو دسها في التراب وهى حية. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك (ولهم ما يشتهون) قال: يعنى به البنين، وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج (أم يدسه في التراب) قال: يئد ابنته. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله (ألا ساء ما يحكمون) قال: بئس ما حكموا، يقول شئ لا يرضونه لأنفسهم فكيف يرضونه لي، وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله (ولله المثل الأعلى) قال: شهادة أن لا إله إلا الله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس (ولله المثل الأعلى) قال: يقول ليس كمثله شئ. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله (ما ترك عليها من دابة) قال: ما سقاهم المطر. وأخرج أيضا عن السدى نحوه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: قد فعل ذلك في زمن نوح، أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حمل في سفينته. وأخرج أحمد في الزهد عن ابن مسعود قال: ذنوب ابن آدم قتلت الجعل في جحره، ثم قال: أي والله زمن غرق قوم نوح. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عنه قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم قرأ (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة). وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا عن أنس نحوه. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة أنه سمع رجلا يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه، قال أبو هريرة: بلى والله إن الحبارى لتموت هزالا في وكرها من ظلم الظالم. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك (ويجعلون لله ما يكرهون) قال: يجعلون لي البنات ويكرهون ذلك لأنفسهم. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله (وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى) قال: قول كفار قريش لنا البنون وله البنات. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة نحوه. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد (وأنهم مفرطون) قال: منسيون. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير نحوه. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: معجلون. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن نحوه.