____________________
لهم. وفي " كشف الرموز (1) " ولو استدل بما روى عطاء بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " كل مسكر خمر " (2) وبرواية علي بن يقطين (3) وذكر الرواية لكان وجها اقناعيا.
وقال الفاضل بعد أن ذكر الأخبار التي استدلوا بها على المساواة: إن شيئا منها لا يفيد دخولها في إطلاق الخمر، نعم إن ثبت شمولها لها لغة أو عرفا - كما قاله بعض اللغويين - أو ثبت الإجماع على الحكم - كما في الغنية والسرائر - ثبت وإلا ثبت أيضا بناء على نزح الجميع لما لا نص فيه (4)، انتهى.
وليعلم أن المراد بالمسكر المائع كما صرح به الشهيدان (5) والعليان (6) وصاحب " المدارك (7) والدلائل " وهو ظاهر كل من عبر بالشراب المسكر ونقله في " الذخيرة (8) " عن بعض المتأخرين وقال: إن أكثر عبارات الأصحاب خالية عن هذا التقييد، انتهى. وفيه نظر ظاهر.
وفي " جامع المقاصد (9) والمسالك (10) والروض (11) والدلائل " صرح بعدم
وقال الفاضل بعد أن ذكر الأخبار التي استدلوا بها على المساواة: إن شيئا منها لا يفيد دخولها في إطلاق الخمر، نعم إن ثبت شمولها لها لغة أو عرفا - كما قاله بعض اللغويين - أو ثبت الإجماع على الحكم - كما في الغنية والسرائر - ثبت وإلا ثبت أيضا بناء على نزح الجميع لما لا نص فيه (4)، انتهى.
وليعلم أن المراد بالمسكر المائع كما صرح به الشهيدان (5) والعليان (6) وصاحب " المدارك (7) والدلائل " وهو ظاهر كل من عبر بالشراب المسكر ونقله في " الذخيرة (8) " عن بعض المتأخرين وقال: إن أكثر عبارات الأصحاب خالية عن هذا التقييد، انتهى. وفيه نظر ظاهر.
وفي " جامع المقاصد (9) والمسالك (10) والروض (11) والدلائل " صرح بعدم