____________________
والتحرير (1) " من مسألة الغديرين الموصول بينهما بساقية لا فرق بين علو السطح وانخفاضه ومساواته في بلوغ المجموع كرا، إذ لا فرق في الساقية بين أن تكون طويلة جدا في مجرى دقيق بحيث يبلغ الفرسخ أو لا تكون كذلك *. وكذا على القول باختصاص الحكم بالحمام.
ويظهر من " مجمع الفوائد " أنه مع اختلاف السطوح لا يكفي بلوغ المجموع كرا حيث قال: واشتراط الكرية في المادة إنما هو مع عدم استواء السطوح بأن تكون المادة أعلى أو أسفل لكن مع اشتراط القاهرية بفوران ونحوه، أما مع استواء السطوح فيكفي بلوغ المجموع كرا كالغديرين بل هنا أولى لعموم البلوى.
وعند الأستاذ الشريف أدام الله تعالى حراسته (2) أنه لا فرق بين علو سطح المادة وانخفاضه ومساواته، لصدق الوحدة عرفا ولغة أو لأنه لا تظهر الوحدة من أخبار الكر كما مر وقد صرح بأن السافل يتقوم بالعالي والعالي بالسافل. والموافق له على ذلك الشهيد الثاني في " روض الجنان (3) " بشرط الاتصال قبل ملاقاة النجاسة والمقدس الأردبيلي بشرط عدم التفاحش (4). وقد يظهر ذلك من " المعتبر (5) والمنتهى (6) ونهاية الإحكام (7) والتحرير (8) " حيث حكم بأنه إذا اتصل أحد الغديرين * - إلا أن تقول المراد الاتصال عرفا (منه).
ويظهر من " مجمع الفوائد " أنه مع اختلاف السطوح لا يكفي بلوغ المجموع كرا حيث قال: واشتراط الكرية في المادة إنما هو مع عدم استواء السطوح بأن تكون المادة أعلى أو أسفل لكن مع اشتراط القاهرية بفوران ونحوه، أما مع استواء السطوح فيكفي بلوغ المجموع كرا كالغديرين بل هنا أولى لعموم البلوى.
وعند الأستاذ الشريف أدام الله تعالى حراسته (2) أنه لا فرق بين علو سطح المادة وانخفاضه ومساواته، لصدق الوحدة عرفا ولغة أو لأنه لا تظهر الوحدة من أخبار الكر كما مر وقد صرح بأن السافل يتقوم بالعالي والعالي بالسافل. والموافق له على ذلك الشهيد الثاني في " روض الجنان (3) " بشرط الاتصال قبل ملاقاة النجاسة والمقدس الأردبيلي بشرط عدم التفاحش (4). وقد يظهر ذلك من " المعتبر (5) والمنتهى (6) ونهاية الإحكام (7) والتحرير (8) " حيث حكم بأنه إذا اتصل أحد الغديرين * - إلا أن تقول المراد الاتصال عرفا (منه).