____________________
المنقول عن الكركي في بعض فوائده (1)، قالوا: المدار على الاسم ولو كان اختلاط المطلق في مسلوب الوصف.
وفي " المدارك (2) " الإجماع من جماعة على اعتبار الاسم لو اختلط بغير مسلوب الوصف انتهى، فالنزاع إنما هو في مسلوب الرائحة (الوصف خ ل) وقد نص في الكتب المذكورة على أن المدار في مسلوب الرائحة (الوصف خ ل) على الاسم أيضا كثر المضاف أو قل كما عرفت.
قال في " المختلف (3) " فطريق معرفة ذلك أن يقدر ماء الورد باقيا على أوصافه ثم نعتبر ممازجته حينئذ فيحمل عليه منقطع الرائحة وفي " الذكرى (4) " بعد أن نقل عنه ذلك قال: فحينئذ يعتبر الوسط كما حكي عن المصنف (5) في بعض كتبه وعن الكركي (6) تقريبه معللا بأن الوسط هو الأغلب. وفي " المدارك (7) " يحتمل اعتبار الأقل.
قال في " الذكرى (8) " إذا اعتبر الوسط في المخالفة فلا يعتبر في الطعم حدة الخل ولا في الرائحة ذكاء المسك، قال: وينبغي اعتبار صفات الماء في العذوبة والرقة والصفاء وأضدادها.
وفي " المدارك (2) " الإجماع من جماعة على اعتبار الاسم لو اختلط بغير مسلوب الوصف انتهى، فالنزاع إنما هو في مسلوب الرائحة (الوصف خ ل) وقد نص في الكتب المذكورة على أن المدار في مسلوب الرائحة (الوصف خ ل) على الاسم أيضا كثر المضاف أو قل كما عرفت.
قال في " المختلف (3) " فطريق معرفة ذلك أن يقدر ماء الورد باقيا على أوصافه ثم نعتبر ممازجته حينئذ فيحمل عليه منقطع الرائحة وفي " الذكرى (4) " بعد أن نقل عنه ذلك قال: فحينئذ يعتبر الوسط كما حكي عن المصنف (5) في بعض كتبه وعن الكركي (6) تقريبه معللا بأن الوسط هو الأغلب. وفي " المدارك (7) " يحتمل اعتبار الأقل.
قال في " الذكرى (8) " إذا اعتبر الوسط في المخالفة فلا يعتبر في الطعم حدة الخل ولا في الرائحة ذكاء المسك، قال: وينبغي اعتبار صفات الماء في العذوبة والرقة والصفاء وأضدادها.