مؤخرها، أو أن تكون العين كأنما تنظر إلى الحجاج، أو أن تميل الحدقة إلى اللحاظ وفي كتاب الجمهرة حول الرجل حولا إذا كان أحد سواد عينيه في موقه، والآخر في لحاظه. وفي كتاب مجمع البحرين: ورجل أحول العين وحولت عينه، واحولت أيضا بالتشديد.
والخوص بالخاء المعجمة والصاد المهملة، قال في كتاب مصباح المنير:
(الخوص) مصدر من باب تعب، وهو ضيق العين وغورها، وفي القاموس الخوص بالخاء المعجمة. محركة غؤور العينين، حوص كفرح فهو أخوص، وبالمهملة محركة: ضيق في مؤخر العين أو في إحداهما. حوص كفرح فهو أحوص.
والسبل: وقد فسره المصنف بأنه زيادة في الأجفان، وقال في القاموس والسبل غشاوة العين من انتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة، وظهور انتساج شئ فيما بينهما كالدخان.
والتخنيث: أي كونه مخنثا ممكنا من نفسه، وهو من أقبح العيوب.
والجب: قال في القاموس: الجب القطع كالجباب، والاجتباب واستئصال الخصية.
والخصاء قال في القاموس: وخصاه خصا سل خصيتيه، فهو خصي ومخصى، وفي الصحاح: خصيت الفحل خصاء ممدودا إذا سللت خصيتيه.
والسلعة: قال في كتاب المصباح المنير: السلعة خراج كهيئة الغدة يتحرك بالتحريك، قال الأطباء: هي ورم غليظ غير ملتزق باللحم، يتحرك عند تحريكه، ولها غلاف وتقبل التزايد، لأنها خارجة عن اللحم. ولهذا قال الفقهاء: يجوز قطعها عند الأمن. انتهى.
والعس والاعس: هو قوة اليد اليسرى على ما تقوى عليه اليمنى مع ضعف اليمنى، ووجه الاشكال في كلام العلامة المشار إليه بالأقربية في عبارة الدروس،