حيث أن العلة في الأرش النقصان، وهو منتف هنا.
والقرن في نهاية ابن الأثير بسكون الراء: شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطئ، ويقال له: العفل، وفي كتاب الجمهرة لابن دريد بالتحريك قال: وامرأة قرناء، وهي التي يظهر قرنة رحمها من فرجها، وهو عيب، والاسم القرن، وضبطها ضبطا معتمدا محركة.
والفتق: بالتحريك على ما ذكره في النهاية قال: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل: انفتاق الصفاق إذا دخل في فراق البطن، وقيل هو أن ينقطع اللحم الذي على الأنثيين.
قال بعض المحققين: وضبطه في الغريبين بالتحريك أيضا، قال: هكذا أقرأنيه الأزهري، وعلى حاشية الفائق بخط بعض الأفاضل أن هذا وهم وافتراء على الأزهري، وأنه وجد بخطه بالاسكان وعليه صح انتهى.
والرتق: على ما ذكره جملة من أهل اللغة بالتحريك هو أن يكون الفرج ملتحما ليس فيه للذكر مدخل، ورتقت المرأة رتقا من باب تعب، فهي رتقاء إذا انسد مدخل الذكر من فرجها، فلا يستطاع جماعها.
والقرع: بالتحريك قال في الجمهرة: وقرع رأس الانسان يقرع: إذا انحات شعره. الذكر أقرع، والمرأة قرعاء.
والحرض (1): قال في كتاب المصباح المنير: حرض حرضا من باب تعب أشرف على الهلاك فهو حرض تسميه بالمصدر مبالغة.
والحول قال في القاموس: الحول محركة ظهور البياض في مواخر العين، ويكون السواد من قبل الماق، أو اقبال الحدقة على الأنف، أو ذهاب حدقتها قبل