له السائل: فما ترى في العيال؟ قال: إن شئت فعلت وإن شئت لم تفعل فأما أنت فلا تدعه ".
قال في الفقيه (1): " وضحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكبشين: ذبح واحدا بيده، وقال: اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أهل بيتي، وذبح الآخر، وقال: اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي ".
قال: " وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يضحي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل سنة بكبش يذبحه، ويقول: بسم الله وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، اللهم منك ولك، ويقول:
اللهم هذا عن نبيك، ثم يذبحه، ويذبح كبشا آخر عن نفسه " (2).
قال: " وقال (عليه السلام): لا يضحى عمن في البطن " (3).
قال: " وذبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نسائه البقرة ".
وروى في الفقيه مرسلا (5) قال: " جاءت أم سلمة (رضي الله عنها) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله يحضر الأضحى وليس عندي ثمن الأضحية فأستقرض وأضحي، قال: استقرضي فإنه دين مقضي ".
ويغفر لصاحب الأضحية عند أول قطرة من دمها.
وعن شريح بن هاني (6) عن علي (عليه السلام) أنه قال: " لو علم الناس ما في الأضحية لاستدانوا وضحوا، إنه ليغفر لصاحب الأضحية عند أول قطرة تقطر من دمها ".