يوم عصيب يعصب الابطالا * عصب القوي السلم الطوالا (1) وقال آخر:
فإنك إلا لا ترض بكر بن وائل * يكن لك يوم بالعراق عصيب (2) وقال كعب بن جعيل:
ويلبون بالحضيض قيام * عارفات منه بيوم عصيب (3) قوله تعالى:
(وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد) (78).
اخبر الله تعالى عن قوم لوط أنهم حين أحسوا بمن نزل بلوط، وظنوهم أضيافه.
جاءوا لوطا " يهرعون " أي يسرعون، والاسراع: الاهراع في الشئ - في قول مجاهد، وقتادة، والسدي - وإنما أهرعوا لطلب الفاحشة، لما أعلمتهم عجوز السوء: امرأة لوط بمكان الأضياف، فقالت ما رأيت أحسن وجوها، ولا أطيب ريحا، ولا انطق لسانا وثنايا منهم. وقال الشاعر:
بمعجلات نحوه مهارع (4)