بوجهه، وضده الادبار. ومثله التوجه، والتحاذي. والفقد غيبة الشئ عن الحس بحيث لا يدرى أين هو، والفاقد من الوحش هي التي تغيب ولدها عنها قال الشاعر:
بكاء ثكلى فقدت حميما * فهي ترثي بأبي وابني ما (1) والصواع مكيال الطعام. وكان هذا الصواع كأسا للملك يشرب فيه وجمعه صيعان وأصواع. وقال ابن عباس: كان من فضة، و (الحمل) بالكسر على الظهر وبفتح الحاء في البطن، وجمعه احمال وحمول. والبعير الجمل وجمعه بعران وابعرة. وقوله " وانا به زعيم " اي كفيل به، وضمين له، وقائل، قال الشاعر:
فلست بآمن فيها بسلم * ولكني على نفسي زعيم (2) وإنما قال وانا به زعيم وقبله ذكر جمع، لان زعيم القوم متكلم عنهم فكأنه قد كلم بذلك جميعهم قالت ليلى الأخيلية:
حتى إذا برزوا اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما (3) وذلك أنه زعيم القوم لرئاسته، زعم زعامة وزعاما إذا صار رئيسا، قال أبو علي: أصله القول.
قوله تعالى:
(قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين) (73) آية بلا خلاف.
هذا حكاية ما أجاب به أهل العير لما سمعوا النداء، وما يدل على رد الصواع