بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وفقنا لاتمام طبع المجلد الخامس من هذا السفر النفيس، وسهل لنا السبل لا تجاز المجلد السادس والشكر له وحده فإنه المتفضل بأصول النعم والحمد له على إلها منا الحمد، والشكر له على إلها منا الشكر، ولا حول لنا ولا قوة إلا به ومآبنا إليه واتكالنا عليه نسأله أن يلهمنا الصواب، ويوفقنا إلى ما فيه مرضاته، وصلى الله عليه نبينا محمد وآله الذي أرسله الله لهداية خلقه وتبليغ كتابه وتطبيق تشريعه في الأرض وإظهار كلمة التقوى، وكلمة الله العليا، فقام بأداء الرسالة خير قيام، وقد بلغ عن ربه ما أمر به على تمام وكمال، وقام بعده أهل العلم بما وجب عليهم، ومنهم المؤلف قدس الله روحه الطاهرة (راجع ترجمته في المقدمة بقلم آية الله الاغا بزرك الطهراني - مد ظله العالي -) وبالختام ابتهل إلى الله - جل شأنه - أن يوفقنا وجميع المؤمنين لما فيه السداد انه أرحم الراحمين.
أحمد حبيب قصير العاملي