الحسين (عليه السلام) استودعه أم سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها. قال: فقلت: ثم صار إلى علي بن الحسين، ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك؟ قال: نعم " (1).
4 - محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " دفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي صحيفة مختومة بإثني عشر خاتما، وقال فض الأول واعمل به وادفعها إلى الحسن (عليه السلام) يفض الثاني ويعمل به، ويدفعها إلى الحسين (عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين (عليهم السلام) " (2).
5 - عن محمد بن أحمد بن عبيد الله العمري عن أبيه عن جده أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال: " إن الله عز وجل أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) كتابا قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النجبة من أهلك، قال: وما النجبة يا جبرئيل؟ قال علي بن أبي طالب وولده (عليهم السلام)، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب، فدفعه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره أن يفك خاتما ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن (عليه السلام) ففك خاتما وعمل بما فيه ثم دفعه إلى الحسين (عليه السلام) ففك خاتما فوجد فيه: أن اخرج بقوم إلى الشهادة فلا شهادة لهم إلا معك، وأشر نفسك لله عز وجل، ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين (عليهما السلام)، ففك خاتما فوجد فيه: اطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ففعل ذلك، ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي (عليه السلام)، ففك خاتما فوجد فيه: حدث الناس وأفتهم، ولا تخافن إلا الله عز وجل، فإنه لا سبيل لأحد عليك [ففعل] ثم دفعه إلى ابنه جعفر، ففك خاتما فوجد فيه: حدث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدق آبائك الصالحين، ولا تخافن إلا الله عز وجل وأنت في حرز وأمان، ففعل ثم دفعه إلى ابنه