10 - كتاب الوصية 1 - عن أبي عبيدة البزاز عن حريز قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت، وأقرب آجالكم من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم!! فقال: إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما أمر به عرف أن أجله قد حضر، وأتاه النبي ينعى إليه نفسه وأخبره بما له عند الله، وإن الحسين صلوات الله عليه قرأ صحيفة التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى. الحديث " (1).
2 - عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الوصية نزلت من السماء على محمد (صلى الله عليه وآله) كتابا لم ينزل على محمد (صلى الله عليه وآله) كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل: يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال: نجيب الله منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم (عليه السلام) وميراثه لعلي وذريتك من صلبه فقال: وكان عليها خواتيم قال: ففتح علي (عليه السلام) الخاتم الأول ومضى لما فيها، ثم فتح الحسن (عليه السلام) الخاتم الثاني ومضى لما أمر به فيها، فلما توفي الحسن، ومضى فتح الحسين (عليه السلام) الخاتم الثالث، فوجد فيها: أن قاتل فاقتل وتقتل... الحديث " (2).
3 - عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سألته عما يتحدث الناس إنما هي صحيفة مختومة قال: فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن وإلى الحسين، ثم حين قتل