الحديث " (1).
19 - عن السيد رضي الدين الموسوي (رضي الله عنه) في خصائص الأئمة بإسناده عن عيسى الضرير عن الكاظم عن أبيه (عليهما السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) حين دفع إليه الوصية:... فإذا قبضت وفرغت من جميع ما أوصيك به وغيبتني في قبري فألزم بيتك، واجمع القرآن على تأليفه، والفرائض والأحكام على تنزيله، ثم امض على غير لائمة... الحديث " (2).
20 - عن سعدان بن مسلم عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه) * قال: " كتاب علي لا ريب فيه هدى للمتقين، قال: المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ومما علمناهم يبثون " (3).
21 - وفي أخبار أبي رافع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي توفي فيه لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): " يا علي هذا كتاب الله خذه إليك، فجمعه علي في ثوب، فمضى إلى منزله، فلما قبض النبي (صلى الله عليه وآله) جلس علي فألفه كما أنزله الله، وكان به عالما " (4).
22 - قال السيوطي في تدريب الراوي: " كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة العلم فكرهها كثير منهم، وأباحها طائفة، وفعلوها منهم علي وابنه الحسن.... قال ابن حجر: وقد ورد عن علي أنه جمع القرآن على ترتيب النزول عقيب موت النبي (صلى الله عليه وسلم) أخرجه ابن أبي داود، وقال محمد بن سيرين:
لو أصبت ذلك الكتاب كان فيه العلم وأخرج أبو نعيم في الحلية، والخطيب في الأربعين من طريق السدي عن عبد خير عن علي قال: لما قبض رسول الله أقسمت